×
محافظة المنطقة الشرقية

البلوي: زمن الأقوال انتهى والآن زمن الأفعال ياجماهير الإتحاد

صورة الخبر

تعودنا في الكثير من القضايا، على إماتتها بتكوين (لجنة)، ولكن لجنة تقصي الحقائق في قضية اتهام إبراهيم هزازي بالإساءة ليتيم من جمعية إنسان تعودنا في الكثير من القضايا، على إماتتها بتكوين (لجنة)، ولكن لجنة تقصي الحقائق في قضية اتهام إبراهيم هزازي بالإساءة ليتيم من جمعية إنسان، أعطت بارقة أمل إضافية في كيان الاتحاد السعودي لكرة القدم، وهي تعلن النتائج في أسرع وقت ممكن بعد أن تقصت المعلومات بخطابات وتقارير، وبرأت اللاعب من التهمة التي كادت أن تكون قاصمة له. ولو عدنا للماضي القريب والبعيد لوجدنا عددا من القضايا شكلت لها لجان ولم تبت فيها أو سوفتها أو أعطت نتائج غير مقنعة، دون أن أغفل بعضها من الصواب. وفي المقام ذاته، نثني كثيرا على هذه اللجنة التي رأسها الدكتور عبدالرزاق أبوداود وبادر هو بهذا العمل من منطلق مسؤولياته في لجنة المسؤولية الاجتماعية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، وضم معه عبدالعزيز القرينيس عضو اتحاد القدم، ودخيل الله الجدعاني عضو لجنة الاستئناف، وشاكر الذيابي مدير العلاقات الخارجية بالاتحاد. ولم تترك اللجنة الوقت يمضي بل خاطبت الأطراف الضالعة في القضية، وطلبت التقارير الرسمية من الجهات المعنية، مثلما ذكر في البيان الوافي، وبالرغم من خروج مدير جمعية إنسان صالح اليوسف ونائب رئيس الشعلة عبدالله الفواز في برامج تلفزيونية اليوم التالي وتحدثا بما يثبت نفي التهمة عن هزازي إلا أن اللجنة وباهتمام من مجلس اتحاد القدم، حرصت كل الحرص على أن تؤدي عملها وأن تتقصى بطريقتها القانونية والنظامية بوجود أعضاء يفون بمختلف متطلبات القضية، ولم تتأخر في إعلان النتيجة. وهذا عمل يجسد مدى فهم اتحاد القدم لواجباته في التعامل مع كل من يتصلون باللعبة وقوانينها وأنظمتها، والمحافظة على العاملين في هذا المجال وكذلك من يتعاملون مع اتحاد القدم أو الملاعب، سواء أفراد أو مؤسسات أو جمعيات. والأكيد أن هناك من يعاكسني الرأي، وفئة أخرى غير مبالية، وقد يظهر من يتساءل عن حق إبراهيم هزازي الذي أيضا تذمر من تأخر القرار بعد فوات الأوان وانتهاء فترة التسجيل الثانية، وفي هذا المقام تم منح هزازي حقه الأول بتبرئته وهذا مهم جدا، وفي شأن متصل رفع اتحاد القدم للرئاسة العامة لرعاية الشباب لتتخذ الإجراء المناسب بحق نائب رئيس نادي الشعلة. وفي المقام ذاته، سبق وأعلن هزازي أنه سيقاضي كل من أساؤوا إليه، ومن بينهم مسؤول في جمعية (إنسان)، عبدالله الحربي الذي توارى عن المشهد في اليوم التالي وهو الذي تحدث بعد المباراة مباشرة للقناة الرياضية عن الحادثة. أما بخصوص انتهاء فترة تسجيل المحترفين فمع احترامي لإبراهيم هزازي، لا علاقة للقضية بعد أن خالصه نادي الاتفاق، ففي الأصل تمت تبرئته من مدير جمعية إنسان بعد 24 ساعة فقط من الحادثة وجاءت ردود الفعل إيجابية لهزازي، إضافة إلى موقف إدارة الاتفاق بالذب عنه، وبالتالي لا علاقة للجنة تقصي الحقائق بعدم تسجيل هزازي لناد آخر، علما أنه أعلن أن لديه عروضا. والجميل بالنسبة له أن اللجنة أعطت قرارا لمصلحته أيضا. وفي هذا الأمر، يستطيع أن يلعب هاويا حتى نهاية الموسم ويتقاضى راتبا بالاتفاق مع النادي الذي يرغب فيه، سواء في دوري جميل أو دوري ركاء إلى أن ينتهي الموسم الحالي. بقي أن أعيد ما قلته هنا عن (الأيتام) بأنه من الأفضل دمجهم بالعمل في الملعب بمردود مادي، ولست مع رأي اللجنة التي أوصت بعدم تكليف أبناء الجمعية بجمع الكرات. نسأل الله التوفيق لهزازي، ونشكر لجنة أبوداود على هذا العمل الرائع والاحترافي، ونأمل أن تكون الرياضة مشرقة في وجه أبناء المجتمع. خلف ملفي المصدر/ صحيفة الوطن