شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ يحرص معتمرون على الوصول إلى الكعبة متجاوزين كثافة الحشود رغبة في دعاء الله سبحانه وتعالى لساعات بجانبها وابتهالا إلى فاطر السماوات والأرض. وتتنوع مطالب المسلمين بجانب بيت الله العتيق رغم ازدحام المنطقة، إذ تتعلق أرواحهم إلى خالقهم، كل يدعوه بمطلبه في لحظات تتجلى فيها ملامح التضرع إلى الله والسكينة والاطمئنان، ساكبين دموع الاستغفار والشوق إلى العفو، وراجين في الوقت ذاته من الله التوفيق في الدارين، فتعلو أصوات دعائهم وتنخفض تارة، كما لا يخلو قربهم من الكعبة من التقاط صور تجسد روحانية المعتمرين المحيطين بالكعبة راجين العفو والتقوى والنجاة من النار. «عكاظ» التقت بالمعتمر محمد السيد والذي قال «المشهد وأنت بجانب الكعبة عظيم إذ ترجو المثوبة والأجر من الله، مبينا أن المرء يشعر في ذلك المكان بطعم المناجاة وهو يبوح بما في خاطره، ويدعو الله قبول صيامه وعمله». إلى ذلك، قال أحمد حسين: الوصول إلى الكعبة صعب، مضيفا «أحرص على ذلك لما فيه من الشعور بالأجواء الروحانية والإيمانية، إذ يجتهد المرء في دعائه وطلب الرحمة له ولوالديه وللمسلمين». واعتبر محمد إبراهيم الوصول إلى الكعبة سبيلا لشرح نفس المؤمن إذ يرتاح وهو يناجي ربه في ذلك المكان، مضيفا «لا يتاح للمؤمن لظروفه الوقوف إلى جانب الكعبة دائما، الأمر الذي يحثه على تدارك ذلك قبل العودة لبلاده». أما سعيد خالد فنوه بأنه يحرص بين الفينة والأخرى على الوقوف إلى جانب الكعبة، إذ يستشعر عظمة الخالق ويتذكر بعض الأحداث التي حصلت في التاريخ بجانب الكعبة قائلا «شعورك بتلك الأحداث العظيمة يجعلك تبتهل إلى الله سبحانه وتعالى بكل إخلاص».
