×
محافظة الرياض

الرائد يكثف ودياته ويستقبل أجانبه

صورة الخبر

--> كشفت دراسة لشركة أروبا نتوركس لحلول الشبكات أن 35 بالمائة من العاملين حاليًا في السعودية يقولون إن قسم تقنية المعلومات في الشركات لا يقدمون أي خطوة لتأمين الملفات والتطبيقات الخاصة بالشركة على أجهزتهم الشخصية. وأكدت الدراسة التي شارك فيها أكثر من 3,500 موظف أن الفكرة الخاطئة حول دور وصلاحيات قسم تقنية المعلومات والحاجة إلى توفير أمان على مستوى المؤسسة يدفعان الموظفين إلى إبعاد أجهزتهم الشخصية عن عيون قسم تقنية المعلومات في المؤسسة، ما يعرّض بيانات المؤسسة إلى الخطر، حيث إن 50 بالمائة من العاملين في المملكة لن يقدموا أي تصريح يتعلق بتعرض أجهزتهم الشخصية للاختراق، وحتى ولو أدى ذلك إلى تسريب بيانات خاصة بالشركة، وأضاف 45 بالمائة من العاملين في السعودية بأنهم وفي حال حدوث تسرب للبيانات لن يصرحوا بذلك بشكل فوري أو يبلغوا قسم تقنية المعلومات أو إدارة الشركة. وأشارت الدراسة أن قرابة نصف الأوربيين 45 بالمائة يخشون ضياع بياناتهم الشخصية، ويتبعهم العاملون في الشرق الأوسط بنسبة 40 بالمائة وترتفع النسبة عند الأمريكيين إلى 66 بالمائة، وتصل النسبة إلى 16 بالمائة بين العاملين في السعودية الذين لم يُخبروا شركاتهم بأنهم يستخدمون أجهزتهم الشخصية لأغراض العمل، حيث إن الدافع وراء هذا التكتم هو الفكرة السائدة لدى أقسام تقنية المعلومات في الشركات. وتحديدًا احتمال ما يقوم به فريق تقنية المعلومات حيال الأجهزة الشخصية والبيانات، فعلى مستوى المملكة فإن 28 بالمائة من الموظفين قلقون من إمكانية نفاذ فريق تقنية المعلومات إلى معلوماتهم الشخصية، في حين أن 28 بالمائة منهم يخشون من تدخل أفراد فريق تقنية المعلومات في بياناتهم الشخصية عند تسليم الأجهزة إليهم، وبالمقارنة مع النسب حول العالم، فإن 45 بالمائة من الأمريكيين قلقون من نفاذ فريق تقنية المعلومات إلى بياناتهم الشخصية، ويتبعهم 31 بالمائة من العاملين في الشرق الأوسط، ومن ثم 25 بالمائة من الأوروبيين. ومن جانبه قال عمار عناية، مدير عام أروبا نتوركس أن الدراسة أكدت أن الموظفين وأقسام تقنية المعلومات في الشركات يغامرون بأمان البيانات، وأن المصادفة ليست هي العامل الوحيد لحدوث ذلك، والموظفون مستاؤون من سلطة أرباب العمل التي تمارس على بياناتهم الشخصية، وكلا الطرفين متساوون في المسؤولية تجاه حماية بيانات شركاتهم. وأضاف عناية: أن استخدام الأجهزة الشخصية في العمل، فقد أصبحت واقعًا في الشركات وتحتاج إلى حلول متكيفة معه تمنح الموظفين خصوصية أكبر تجاه بياناتهم الشخصية، وتمارس سيطرة أكبر من طرف الشبكة لضمان عدم تسرّب البيانات المهمة، ومن دون التأثير على تجربة المستخدم.