×
محافظة المنطقة الشرقية

العثور على آثار ومقبرة جماعية بجازان تعود إلى ماقبل 450 الف سنة

صورة الخبر

--> --> دموع كريستيانو رونالدو في حفل تتويج أفضل لاعب في العالم لعام 2013مساء يوم الاثنين في مدينة الفيفا زيورخ, لم تكن دموع فرح بالفوز باللقب للمرة الثانية في مسيرته الكروية, بل هي دموع قهر من جانب, وإحساس بالظلم من جانب آخر. فحكايته مع إمبراطورية الفيفا أشبه بقصة مارادونا مع تلك المافيا إن صح التعبير. فهناك على مر تاريخ الإمبراطورية الرسمية وقوف رسمي مع بعض النجوم بالدعم والمساندة والترويج والتسويق, مقابل تجاهل بعض النجوم الذين يملكون شعبية جارفة حول العالم. بداية القصة مع النجمين البرازيلي بيليه والأرجنتين مارادونا, فالأول كان يحظى بالدعم الرسمي في أروقة الفيفا ووقف معه هافيلانج بقوة, ضد النجم الجماهيري الشعبي مارادونا, وفصول هذه الحكاية استمرت إلى يومنا هذا, في المقارنة بينهما, وأيهما أفضل لاعب مر على تاريخ البشرية. وأصبح بيليه الممثل الرسمي في كل الاحتفالات الكبرى لكرة القدم سواء للفيفا أو غيرها من مؤسسات كرة القدم حول العالم, بدليل تواجده مساء أمس في حفل توزيع الجوائز لأفضل لاعب في العالم, هو حضور متكرر , وغياب مارادونا وهو غياب متكرر . يتواصل سيناريو هذه القصة في البرتغالي الدون, والأرجنتيني ميسي, فالأول أقرب إلى مارادونا في حركاته واعتراضاته وحتى جنونه, والثاني أقرب إلى بيليه في هدوئه وانطوائه, ودعم إمبراطورية كرة القدم "الفيفا" له. فمنذ عام 2008 م وهو الفوز الأول لرونالدو بجائزة أفضل لاعب في العالم , والفتى البرتغالي في صراع مع الصحافة, وأحيانا الجمهور , وأخيرا مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر , حيث وصفه الأخير بأنه لاعب يهتم بشكله وتسريحته وتمعق أكثر بوصف حركته كرجل الآلي , في مقابل ذلك مديحه المفرط لميسي , وكان ذلك قبل أشهر فقط , من سباق إعلان جائزة أفضل لاعب مساء أمس. ويرى النقاد أن ذلك الانتقاد ساهم في تحفيز رونالدو للرد العملي على بلاتر , فكانت أهدافه الحاسمة مع منتخب بلاده وفريقه ريال مدريد الأسباني كفيلة في توسيع المسافة بينه وبين ميسي والفرنسي ريبيري في سباق الأفضلية للعام الميلادي المنصرم . ولفت رونالدو أنظار العالم عند إعلان بيليه أنه أفضل لاعب في العالم لعام 2013 مساء أمس تجاهله لبلاتر الذي كان متواجدا في توزيع الجائزة بسلامه البارد , وأيضا عدم معانقته إياه, في حين فعل ذلك بحماس زائد مع بقية الحضور على خشبة المسرح وخاصة مع بيليه. أما دموعه التي سكبها فقد كانت محل انقسام في الشارع الرياضي , فبعضهم انتقده، والبعض الآخر تعاطف معه، مبررين ذلك بأنه تعرض للظلم والقهر في السنوات الماضية , وكانت دموعه انتصارا له على ما وقع عليه من هجوم شرس من إمبراطورية الفيفا على لسان رئيسها بلاتر. سيناريو بيليه ومارادونا يتكرر بمشهد الدون وميسي , والفارق بينهما أن الأخيرين جاءا في طفرة التكنولوجيا والتقنية, أما بيليه فقد كان في زمن العتمة ومارادونا في التلفاز فقط . زيوريخ كانت مساء أمس محطة أنظار العالم بتوزيع جوائز فرانس فوتبول المعترف بها دوليا سواء من الجانب الرسمي أو الشعبي. وجاءت النتائج على النتائج أفضل لاعب رونالدو البرتغالي , وأفضل مدرب هانيكس الألماني مدرب بايرن ميونخ سابقا , وأفضل هدف كان من نصيب السويدي إبراهيموفتش , وأفضل حارس الألماني نوير. أما اللافت لأنظار العالم , فكان تداول اسم أفغانستان لأول مرة في محفل كروي كبير بالفوز بأفضل منتخب في اللعب النظيف, بعد أن كان هذا الاسم لا يتداول إلا في الحروب والقتل والدمار والطائرات دون طيار , وجنائز الموتى حتى في احتفالات الأعراس.