دعت الخارجية الأمريكية الاثنين الحكومة الانتقالية في مصر إلى إفساح المجال أمام حملات الدعاية حول استفتاء التعديلات الدستورية الذي من المقرر أن يصوت عليها المصريون غدا، مؤكدة أن حرية حملات الدعاية تزيد من مصداقية الاستفتاء. وصرّحت ماري هارف نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تشجع المصريين على المشاركة في الاستفتاء, داعية الحكومة الانتقالية إلى خلق المناخ الذي يسمح بمشاركة جميع المصريين. وأكدت هارف أنه يجب أن تتاح الفرصة للمصريين للتعبير عن رايهم بصورة سلمية من أجل النهوض ببلادهم، مضيفة أن موقف الولايات المتحدة لم يتغير إذ أنها ترى أن الأمر متروك للشعب المصري لكي يقرر مستقبله. كما أعربت عن قلق واشنطن البالغ إزاء الأنباء التي ترددت حول إلقاء القبض على بعض من كانوا يقومون بحملة دعاية معارضة للتعديلات الدستورية، مشيرة إلى أن الخارجية تتواصل مع السلطات المصرية للتحقق من تلك الأنباء.