×
محافظة الرياض

معالجة 291 ألف حالة تسريب توفِّر ملياري ريال مياه مهدرة

صورة الخبر

يشهد مطار الملك عبدالعزيز الدولي هذه الأيام مع انطلاق موسم العمرة حركة جوية دائبة إذ يتراوح عدد الرحلات الجوية بين 100 إلى 800 رحلة في اليوم، فيما سترتفع وتيرة الحركة إلى أكثر من ذلك مع بدء الإجازة المدرسية حيث استعادت كافة القطاعات بالمطارات الخدمة للمسافرين على الرحلات الداخلية والدولية. وأبان عدد من المسؤولين فى مجال المراقبة الجوية أن الحركة تزداد في المواسم والإجازات وأن نسبة التوطين بالمراقبة الجوية بلغت 100% دون الاستعانة بعناصر أجنبية حتى في أصعب فترات العمل الموسمي مشيدين بالدور الحيوي للعاملين في هذا القطاع وما يوكل إليهم من مسؤولية ومهام تتعلق بأمن وسلامة الحركة الجوية. من جانبه، قال مدير وحدات المراقبة الجوية عبدالعزيز الغامدي إن لدينا نحو 30 مراقبا جويا مبتعثا في نيوزيلندا و30 مراقبا جويا في السويد و30 مراقبا جويا في طريقهم للابتعاث حاليا لكندا، فضلا عن قرابة الـ12 مراقبا جويا في الأكاديمية، مؤكدا أن هؤلاء جميعا سيتم إلحاقهم بالخدمة بعد تأهيلهم للعمل في المراقبة الجوية. وبين الغامدي أن نحو 52 مراقبا جويا جديدا سينضمون لوحدات المراقبة الجوية في المملكة العام المقبل بالإضافة إلى انضمام 84 مراقبا جويا سعوديا في عام 2015. من جهته، أوضح المراقب الجوي بقطاع المنطقة سالم أحمد باعبيد أن الأجهزة الملاحية الحديثة في مجال الاتصالات والاستطلاع ساعدت المراقب الجوي في إدارة الحركة الجوية المتزايدة من خلال تقديم معلومات دقيقة عن مواقع الطائرات وارتفاعاتها وسرعاتها. وأوضح المراقب الجوي ببرج المراقبة الجوية لمطار الملك عبدالعزيز الدولي إبراهيم عبدالهادي بالطو، أنه التحق بمهنة المراقبة الجوية كخدمة منذ ثلاثة أعوام ونصف، حيث كانت البداية حينها بإشارة أحد الأصدقاء إليه لخوض هذا المجال بعد إعلانه في برامج الابتعاث. وعن كيفية التواصل بينهم كمراقبين وبين قائدي الطائرات، أوضح أن لغة التخاطب الرسمية هي اللغة الإنجليزية وذلك عبر مصطلحات طيران محددة ومعتمدة من منظمة الطيران المدني الدولي للتواصل بين المراقب الجوي وقائدي الطائرات عن طريق موجات راديو عالية التردد. يشار إلى أن عدد المراقبين الجويين في المملكة يصل إلى نحو 515 مراقبا جويا بنسبة سعودة بلغت 100%، حيث نجحت الهيئة العامة للطيران المدني في استقطاب الشباب الطموحين وتدريبهم وتأهيلهم وتعيينهم في مراكز وأبراج المراقبة الجوية بالمطارات الدولية والداخلية ومتابعة تطويرهم وظيفيا من خلال الدورات المتقدمة داخل وخارج المملكة ويدير هؤلاء المراقبون حركة جوية تتجاوز المليون في العام حسب آخر الإحصائيات، ويعمل المراقبون الجويون على مدار الساعة بالتناوب.