تجوّلت "سبق" بحي الدرع الأثري الواقع بالمنطقة الأثرية بدومة الجندل، والذي يحتوي على مبانٍ متناثرة الأسقف والجدران الآيلة للسقوط؛ برغم نزع ملكيتها منذ أكثر من 25 عاماً، ومجاورتها لقلعة مارد ومسجد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.   وكان الأهالي قد تسلموا، قبل خمسة أعوام، مبالغ مالية تُقَدّر بـ34 مليون ريال، بعد زيارة الرئيس العام لهيئة السياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان لدومة الجندل وتجول في الحي؛ إذ تم نزع ملكية الحي من أصحابها قبل 25 عاماً من قِبَل وزارة المعارف آنذاك، ولم يطرأ على الحي المحيط بالقلعة الأثرية "مارد" سوى ترميم لبعض الممرات والمباني المحيطة بالقلعة، وبَقِيَ الحي منذ ذلك الوقت مهدماً، والسياحة وضعت لوحة في مدخل الحي تُحَذّر من أن المنازل خطرة وآيلة للسقوط.   وكشف مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالجوف حسين الخليفة لـ"سبق"، أن الحي يجري تسجيله ضمن التراث العالمي "اليونسكو"، ويشمل ذلك مسجد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقلعة مارد، ودومة الجندل بشكل عام.   وأضاف: لا نستطيع إجراء أي ترميم للحي؛ لأنه سيتم تسجيله في التراث العالمي "اليونسكو"، ولهم اشتراطات خاصة لإعادة بناء الحي، وأي تعديل عليه سيلغي تسجيله.