أشاد مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس بالجهود الإيجابية لمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في مكافحة الإرهاب وإعادة تأهيل أصحاب الأيديولوجيات المتطرفة وإعادة إدماجهم في المجتمع. جاء ذلك في قرار اعتمده المجلس في ختام أعمال دورته الـ 31 المنعقدة في جنيف اكد على التالي : إدانة جميع الأعمال الإرهابية بوصفها أعمالاً اجرامية لا يمكن تبريرها. الإعراب عن القلق ازاء استهداف الجماعات الإرهابية للسكان والآثار السلبية له. وأكد القرار، أن المسؤولية الأساسية في منع ومكافحة الإرهاب بجميع اشكاله ومظاهره تقع علي عاتق الدول التي يقع على أراضيها، داعياً الدول لاحترام حقوق الانسان خلال مكافحة الارهاب. ودعا القرار الذي دعمته وشاركت في تقديمه المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت ومصر وتونس والمغرب واليمن وفلسطين، الدول لمنع الجماعات الإرهابية من انشاء منصات للدعاية والترويج لأيديولوجياتها سواء مطبوعة أو الكترونية أو سمعية وبصرية لمكافحة نشر الكراهية والتحريض واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع التحريض أو الإعداد لأي اعمال ارهابية، وتقديم المسؤولين عنها للعدالة، وتبني استراتيجيات لإعادة التاهيل وإعادة ادماج المقاتلين الذين سافروا للقتال في الخارج. وفي هذا الصدد أشاد القرار بدور مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية لمواجهة الأيديولوجيات والأنشطة الإرهابية، وإعادة تأهيل من وقعوا في براثن التنظيمات الإرهابية وقاموا بأعمال العنف. وأعرب القرار عن القلق من استغلال الجماعات الإرهابية للعولمة ووسائل الاتصالات والمعلومات والإنترنت في الترويج للارهاب، داعيا الدول لاتخاذ التدابير الوقائية المناسبة في هذا الصدد، وتطبيق اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الارهاب، لمعالجة هذه القضية، والعمل على تعزيز التسامح والتعايش والاحترام المتبادل والحوار والتفاهم والسلم بين الشعوب.