دعا ملتقى «الرياضة مسؤولية»، الذي نظمته الجمعية الدولية للعلاقات العامة- فرع الخليج (إبرا) بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ورابطة دوري المحترفين السعودي ووكالة بروتوكول، أعماله بمدينة الرياض اليوم، بحزمة توصيات من شأنها تعزيز أنشطة وبرامج المسؤولية الاجتماعية لدى القطاعات والأندية الرياضية السعودية. وأنهت حلقة النقاش، التي أقامها الملتقى ضمن فعالياته الرئيسة بإصدار عدد من التوصيات والمقترحات، جاء على رأسها التأطير المؤسسي لمفهوم المسؤولية الاجتماعية في الأندية الرياضية من خلال إنشاء إدارات متخصصة تعني بتفعيل وتطبيق مبادرات وبرامج المسؤولية الاجتماعية وإيجاد مرجعية للعمل المؤسسي، وعقد اجتماعات دورية مع مسؤولي الأندية لإبراز أهمية البرامج والأنشطة الاجتماعية المدروسة وإدماجها ضمن مسؤوليات والتزامات المؤسسات الرياضية، وتشجيع الأندية والقطاعات الرياضية على التوسع في برامج ومبادرات المسؤولية خلال المرحلة القادمة، وإقامة الملتقى بصفة دورية، وتحفيز التنافسية الإيجابية بين الأندية والمؤسسات الرياضية في برامج المسؤولية الاجتماعية وتكريم المؤسسات الأفضل أداء بعد تقييمها عبر لجان تحكيم مختصة. كما دعا الملتقى إلى تكريم الرياضيين الفاعلين في مجال المسؤولية الاجتماعية، وترجمة شعارات الأندية لواقع ملموس بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، مع الحرص على تأسيس بنية تحتية للمسؤولية الاجتماعية لدى كل الأندية الرياضية لأداء مهامها بالشكل المؤسسي الصحيح. وتناولت حلقة النقاش، التي أقيمت بالملتقى تحت شعار «الرياضة مسؤولية» عدة محاور، أهمها التأطير المؤسسي للعمل الاجتماعي وتحفيز البرامج المجتمعية في الأندية الرياضة، شارك فيها سفراء مبادرة «فرقنا.. ماتفرقنا» كل من مساعد العصيمي، وخلف ملفي»، يوسف خميس، وسعود السبيعي، مدير المسؤولية الاجتماعية بنادي الهلال»، والدكتور ماجد قاروب، رئيس مبادرة «تكامل» للمعونة القضائية»، وإبراهيم المعطش مدير المسؤولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود، وأدارها الإعلامي القدير صلاح الغيدان. ووصف الدكتور فهد السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الملتقى بالانطلاقة الحقيقية لبرامج المسؤولية الاجتماعية في القطاعات والأندية الرياضية، داعيًا أصحاب الاختصاص الاستفادة من توصيات المؤتمر وتعزيز حضورها المجتمعي بشكل أكبر.