أثار تخلف المحترف الغاني سولي علي مونتاري عن الالتحاق بمعسكر الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد كثيراً من علامات الاستفهام حول المسببات التي تدفع اللاعب لتأهيل إصاباته مع المعد البدني الخاص به بمدينة ميلانو الإيطالية، حيث تقطن عائلته في كل مرة يتعرض لها لإصابة أيا كانت خطورتها، وكأنه يشكك في قدرة الجهاز الطبي بالفريق على علاج إصاباته وتأهيله بالشكل المطلوب، ولم يكتف الغاني بذلك فحسب بل قام بجلب مدربه الخاص إلى جدة والتدرب تحت إشرافه بالنادي. مونتاري الذي أصبح أحد دعامات العميد القوية في منتصف الملعب وأحد صانعي الخطر بتمريراته الدقيقة للمهاجمين، كان من الأجدى بأن يتواجد بالمعسكر للتأقلم بشكل أكبر مع المنهجيات الفنية التي يضعها بيتوركا للفريق لتطبيقها في الاستحقاقات المقبلة وتلافي الأخطاء الفنية التي يقع بها اللاعبون وهو من بينهم، خصوصاً وأن النمور مقبلون على مرحلة مهمة بعد التوقف، بغض النظر عن إيقافه عن لقاء الديربي أمام الأهلي. كما طالب عدد من الجماهير الجهازين الفني والإداري عدم السماح للاعب بالتأهيل الخصوصي، بعيداً عن أنظارهم، بغض النظر عن حجم نجوميته لفرض مزيد من الانضباطية داخل البيت الأصفر، ومساواته بزملائه الآخرين.