كشف وكيل وزارة البترول لشؤون الثروة المعدنية المهندس سلطان شاولي خلال اللقاء العلمي الذي عقدته كلية الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز، أمس، بعنوان : الفرص التعدينية المتاحة عن اكتشاف أربعة مناجم ذهب مؤخرا، سيتم العمل بها لاستخراج الذهب منها خلال الفترة المقبلة، ليرتفع إجمالي عدد المناجم العاملة بالمملكة إلى 10 مناجم في المملكة، ستة منها تعمل حاليا، وأربعة ستعمل الفترة المقبلة، ويجري حاليا اكتشاف بقية المناجم لجميع المعادن الفلزية وغير الفلزية، وأكد أن المخزون المعدني في المملكة كمياته غير معروفة بشكل دقيقة، بحاجة إلى استكشاف تفصيلي أكثر. وأوضح أن هناك العديد من التراخيص الأخرى، ثلاثة منها للنحاس والزنك، ورخصتان للفوسفات، و27 رخصة للجبس، و34 لرمل الليكا، و12 للصلصال، ووصف شاولي التعدين بالمقوم الأساسي في دعم الاقتصاد وواصل: سيكون له شأن في المستقبل صحيح ليس كالبترول لأنك يعتبر الرافد الثالث للاقتصاد السعودي. وشدد أن رؤيتهم قائمة على توظيف الشباب في قطاعات التعدين، وذكر: لدينا حاليا 65 ألف موظف في القطاع ولكل موظف أربعة مساندين بمعنى لدينا اكثر من 260 آلف موظف بشكل مباشر أو غير مباشر، وأن خطة الوزارة تهدف لتوفير 100 إلى 150 ألف وظيفة في المستقبل. وعن العنصر النسائي، أجاب: لدينا مكتب نسوي في الوزارة، ومن الصعب عمل المرأة في مجال الحقول لكن هناك عددا لا بأس به في الشركات وسيكون الوضع أفضل مستقبلا للمرأة في العمل داخل المختبرات والمعامل. وأفصح شاولي خلال اللقاء العلمي الذي عقدته كلية الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز، أمس، بعنوان : الفرص التعدينية المتاحة، أن إجمالي الرخص التعدينية للقطاع الخاص بلغت 2045 رخصة، منحت لـ 857 مستثمرا، على إجمالي مساحة 106 ملايين كم، واستطرد: تمثل المملكة رقم واحد في العالم العربي في استثمار مساحات للتعدين وهناك 340 موقعا حجزنها للمستثمرين بمساحة 65 ألف كم2 سيتم استثمارها كمدن صناعية توفر الوظائف وتساهم في دعم الاقتصاد. مؤكدا أن نظام التعدين السعودي يصنف بأحدث الأنظمة التعدينية على مستوى العالم وأكثره شفافية، وأن هناك سبعة أنواع للرخص يمنحها نظام التعدين، ثلاثة غير مخصصة للاستغلال الغرض منها الاستطلاع وكشف وجمع المواد، والأربعة الأخرى رخص استغلال في التعدين، والمواد الخام، والمناجم الصغيرة، ومواد بناء. مضيفا بقوله: من أهم أهدافنا تنمية الثروات ودعم الاقتصاد الوطني وتوطين التقنية وفتح باب التوظيف للسعوديين خاصة وتحديدا في المناطق النائية بحكم ارتباط التعدين بها، والتعدين يساهم بما يقارب 2.5% من الاقتصاد المحلي، واستدرك: في الدول المتقدمة يساهم بما نسبته 5% تقريبا. وذكر بأن إنتاج المملكة من الإسمنت بلغ 60 مليون طن، وهي بذلك رقم 1 في العالم العربي، والسابع عالميا، وتابع: لم يكن لدينا أسمنت أبيض قبل عقد ونصف، واليوم لدينا موقعان في الرياض وجزر فرسان. ولفت للنقلة الكبيرة في عملهم، حيث بلغ إجمالي رخص التعدين الممنوحة 459 في ظرف عشر سنوات، حيث كانت فقط 30 رخصة، مشيرا أن أغلبها في المعادن النفسية.