كانت أول خدمة نقل مخصصة للسيدات فقط في باكستان باستخدام الريكشا تهدف لتوفير وسيلة جديدة لتحقيق استقلال مالي للعاملات بها وتوفير وسيلة انتقال للراكبات خالية من تحرش السائقين الذكور. لكن بعد عام واحد فقط من بدء عمل الخدمة تواجه "الريكشا الوردية" مصاعب في مدينة لاهور بإقليم البنجاب. ووعدت جمعية خيرية تتخذ من اسكتلندا مقراً لها وتديرها نجمة البوب آني لينوكس بمساعدة. وقالت مؤسسة "الريكشا الوردية" زار أسلم إنها تأمل في الحصول على مال يكفي لشراء عشر مركبات بحلول سبتمبر أيلول المقبل. وقالت أسلم -التي نجت بأعجوبة من محاولة هتك عرض داخل ريكشا عندما كانت طالبة- إنها كانت تستهدف تخصيص 25 ريكشا باللونين الوردي والأبيض على الطريق بحلول منتصف 2016 لكن المصنعين لم يرسلوا سوى ستة. وأضافت أسلم -التي تدير أيضاً صندوق حماية البيئة وهو وكالة غير ربحية باكستانية- أن "هناك العديد من السيدات ينتظرن الحصول على ريكشا". وتبلغ كلفة الريكشا الواحدة ثلاثة آلاف دولار وقد يزيد المبلغ إذا أضيفت شبكات تتبع ومكافحة سرقة. وقالت "أول ريكشا اشتريناها كانت باهظة الثمن لكننا الآن نبحث عن طرز أرخص". "الشيء المحبط الوحيد هو الحصول على تمويل لشراء مزيد من الريكشات لأن هناك طلباً والأمر يكمن في الحصول على جميع التمويلات في آن واحد". ومن شأن هذه الخدمة أن تساعد سيدات يرغبن في الطواف بشوارع المدينة بحثا عن كسب العيش وجعل الحياة أفضل في بلد ترتفع فيه معدلات الجرائم اللاأخلاقية وربما تمر هذه الجرائم دون تسجيل أو عقاب للمرتكبين.