برعاية صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس جائزة الشاب العصامي وخلال فعاليات ملتقى الشباب التاسع، وحفل توزيع جائزة الشاب العصامي الذي نظمته إمارة منطقة القصيم والغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة وبحضور دولة رئيس وزراء ماليزيا الأسبق د. مهاتير محمد، قدم مؤسس مجموعة الطيار للسفر والسياحة د. ناصر بن عقيل الطيار فقرة (سيرة رجل عصامي)، وقصة نجاحه في مجال السياحة. وعبّر د. ناصر الطيار في مستهل كلمته عن سعادته في أن يكون ضيفاً في حفل الشاب العصامي لهذا العام، وشرح كيف بدء العمل ككاتب حسابات ببنك ستي بنك بالفترة المسائية من الثانية ظهرا حتى العاشرة مساءً وكان عمره أربعة عشر عاما وبعدها انتقل للعمل الصيفي بمطار الرياض القديم بالخطوط السعودية موظفاً بساحة المطار. ثم استعرض قصة خوضه في مجال الاستثمار بالسياحة بدأها بالعمل في الخطوط السعودية، ومن ثم العمل كمندوب في عدة خطوط طيران تجارية ودولية، مشيراً إلى أن الخبرة هي الأساس في نجاح القصة، وتدرج قصته، حتى افتتح مكتباً للسياحة، واصفاً حصوله على هذا الانتشار والانتقال داخل وخارج المملكة، وشراء الشركات السياحية في عدة دول أجنبية وعربية، ومن ثم طرح أول شركة مساهمة تختص بالسياحة، تدخل سوق الأسهم المحلي بالمملكة في عام 2012م. كما نقل عدداً من النصائح للشباب السعودي تلخصت في الصبر والالتزام بشرع الله، وعدم التقليد في المجال التجاري، والتجربة قبل الخوض في العمل، مباركاً للشباب العصاميين والعصاميات هذا النجاح والحصول على هذه الجائزة، موصياً إياهم أن يحولوا فكرهم من أن يكونوا موظفين إلى أن يوظفوا الشباب في مجالات عملهم واستثمارهم. في سياق متصل أشاد الطيار برعاية صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس جائزة الشاب العصامي اليوم لملتقى الشباب وحضور دولة رئيس وزراء ماليزيا الأسبق د. مهاتير محمد، وتوزيع جائزة الشاب العصامي ودعمه للشباب والسعي لصقل مواهبهم، وتنمية أفكارهم، مشيراً إلى أن من تلك التجارب والدعم من قيادتنا الرشيدة، وانطلاق هذه الجائزة من مبادرة أمير المنطقة، مشيداً بما حظيت عليه هذه الجائزة من إقبال واسع. وفي ختام تصريحه لفت د. ناصر الطيار إلى أن الذين حصلوا على الجائزة لهذا العام بلغ 28 شاباً وشابة عصاميين، داعيا الشباب ليحذوا حذوهم، وأن لا يعتمدوا على الوظيفة الحكومية فقط في كسب الرزق، وأن يشقوا طريقهم في العمل الحر، وعدم الاكتفاء بالشهادة، وإنما الاعتماد على التطوير وتحقيق المزيد في التعليم الدراسي والخبرة العملية، وأن يسلكوا طريق التجارة الذي يحقق الربح والكسب المادي غير المحدود كما هو في الراتب، مستعرضاً بعضاً من وسائل المساعدة للتطوير والنمو التجاري في المملكة وهي الطرق والمواصلات ووسائل النقل التي تتميز بالمواصفات العالمية، مطالباً أن يفعل الشباب ما في وسعهم للتغير نحو النجاح الذي أصبح ضرورياً في كل مجالات الحياة.