×
محافظة المنطقة الشرقية

طبيبات إماراتيات يؤلفن كتاباً في طب الأسرة

صورة الخبر

تحملنا مواقع التواصل الاجتماعى على بساط الريح الأسطوري تتجول بنا حول العالم، من صفحة إلى أخرى، كل منها تعكس ثقافات مختلفة، وأفكار متنوعة، أنت تكتب وغيرك يقرأ،آخرون يقتبسون ما يرونه مفيداً، فريق ثالث يقدم نصائحه المجانية في فنون الحياة والتعامل مع الآخرين. عالم بلاحدود واقعه يلامس الخيال، مفيد وثرى لمن يعرف كيف يتعامل معه، وينتقي المعلومة، ويفهم العظة، ويحفظ المثل. وهنا نقدم مختارات تحمل أفكاراً ومعلومات من دون أن تتجاهل ما يرسم البسمة على الوجوه المثقلة بهموم الحياة. تتسع ل1000راكب وتحمل فندقا ً طائرات2050.. السفر في الواقع الافتراضي يواصل المصممون إبهار العالم بمميزات المستقبل، ولاسيما وسائل المواصلات التي أصبحت تتميز بالسرعة والضخامة والرفاهية، وعلى النهج نفسه، أطل علينا فريق من طلاب كلية لندن الامبراطورية في بريطانيا، بنموذج جديد لطائرات المستقبل التي من المتوقع أن تحل محل الطائرات الحالية بحلول عام 2050، حيث تعد مدينة طائرة تتسع لأكثر من 1000 راكب، وتحمل فندقاً فخماً، فضلاً عن تجربة السفر الافتراضي الترفيهية. يتسم التصميم الجديد بالضخامة الكبرى والمخيفة، حيث أثار التصميم حفيظة خبراء عدة حول نوع المحركات، التي يمكنها رفع هذا الوزن الهائل البالغ آلاف الأطنان إلى الهواء، وبجانب الضخامة، يتوافر في تلك الطائرات عدد هائل من وسائل الرفاهية، ويأتي في مقدمتها أجهزة الواقع الافتراضي، التي تتيح للركاب عالماً آخر من الصورة، ومتابعة الأفلام بتقنيات ثلاثية الأبعاد، بغرض تمضية وقت ممتع على متن الطائرة، دون الشعور بالطيران على الإطلاق، كذلك يتيح التصميم الجديد إمكانية تثبيت شاشات حية بدلاً من نوافذ الطائرة، لضمان انعزال الركاب التام عن أي مؤثرات خارجية، علاوة على ذلك، ستحتوي الطائرة على فندق، سيعمل بمثابة جناح خاص للنوم وخدمات مميزة أكثر رفاهية. وتبلغ الروعة ذروتها في التصميم الهندسي للطائرة، بحيث جعلها الطلاب أقصر، ولكن تتميز بعرض هائل، خاصة في الأجنحة، التي ستكون جزءاً من تجويف الطائرة وجلوس الركاب، ويمنح التصميم انسيابية عالية في الهواء وتوازناً غير مسبوق بسبب دمج أجزاء الطائرة في كتلة واحدة، كما سيتم تثبيت 6 محركات على هيكل الجناحين من ناحية الخلف، لخلق قوة دافعة من الجوانب، تقوم بحمل الطائرة دفعة واحدة بأقل قوة ممكنة، وتعرض التصميم لبعض الانتقادات بسبب تحويل الطائرة إلى رقعة واسعة من المساحة المكتظة بالركاب من الداخل، وهو ما سيعرض الكثير منهم للضيق، بسبب عدم وجودهم على الأطراف، وعدم وجود نوافذ، ولكن يؤكد الطلاب أن وسائل الرفاهية الداخلية مثل أجهزة الواقع الافتراضي، والأفلام ثلاثية الأبعاد، ومراكز السباق واللياقة البدنية، ستفي بالغرض حتماً، وتقلل شعور الركاب بأي ضيق. يرى الكثيرون أن تصميم الطائرة، مكلف للغاية وغير كفء في تقليل استخدام الوقود، كما يوجد العديد من النقاط الخاصة بالسلامة وطرق الهبوط الاضطراري، الذي يعوقه قلة مرونة الطائرة وضخامة حجمها، اللذان يمنعانها من الهبوط في أي مكان، أوفي أي مطار غير مجهز لاستقبالها. ديكورات فاخرة وحجرة مفروشة في نفق بألمانيا من دون سابق إنذار، فوجئ العاملون ببعض الديكورات والمفروشات الراقية التي تمثل حجرة مستقلة داخل نفق مهجور وسط العاصمة الألمانية برلين، إذ وصفتها السلطات المسؤولة بالحجرة السرية، ولم يتعرف أحد إلى هوية الأشخاص الذين قاموا بهذا العمل حتى الآن. بدت الديكورات للوهلة الأولى وكأنها داخل إحدى الشقق أو الفنادق الراقية، إذ لوحظ عدد من النباتات والأضواء والمفارش والأسرَّة وورق الجدران، والغريب أن كلها داخل نظام أنفاق مترو أنفاق يسمى نظام U-Bahn وسط برلين. انتظرت السلطات صاحب التصميمات ليفصح عن هويته، ولكن من دون جدوى، إذ اعتقد عدد من المسؤولين أن الأمر نفذه أحد المهووسين بالأعمال الفنية للديكورات، وكان على وشك الإعلان عنه، ولكن مع مرور الوقت لم يتقدم أي شخص بمعلومات عنه، ما أثار الشبهات بأن الحجرة ما هي إلا مكان سري تم تأسيسه بغرض المعيشة أو التأجير، كما أشارت التحقيقات إلى أن معظم الديكورات والمفروشات من إنتاج العام الجاري، ما يؤكد عدم انتفاع مؤسس الحجرة منها لوقت طويل. أثار الأمر حفيظة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وانهالت التعليقات الساخرة، وأكد معظم المتابعين أن الشخص الذي قام بذلك من المؤكد أنه أحد محبي العزلة، وأنه خاف الظهور لعدم افتضاح أمره واتخاذ إجراءات قانونية ضده، فيما شجع البعض الفكرة وطلب سماح السلطات لاستغلال تلك الأنفاق في مثل تلك المشروعات الفنية لجذب الفنانين والسائحين على حد سواء. يسافر حول العالم لصناعة بيوت للطيور لم يكن الفنان الدانماركي توماس دامبو يدرك أن حبه وشغفه للطيور سيقوده ليسافر حول العالم لصناعة بيوت لها في أعلى أشجار المدن بواسطة الخشب الخردة. استخدم دامبو موهبته في النحت والتصميم لمساعدة الطيور التي تسكن المدن حول العالم بتوفير بيوت لها في أعلى الأشجار، بواسطة الخشب الخردة ليعيد استخدامه مرة أخرى بذوقه الفني الرفيع، وذلك انطلاقاً من إيمانه بضرورة تعايش الإنسان داخل المدن مع بقية المخلوقات وعدم السيطرة الكاملة على عناصر الطبيعة. يقول إنه انطلق في مشروعه الفني منذ نحو 7 سنوات، تمكن خلالها من إكمال أكثر من 3500 بيت للطيور في مختلف مدن العالم. ويرى دامبو أن الطيور هي من أنشط الكائنات التي لا تزال تتعايش مع الإنسان بجانب الحيوانات الأليفة داخل المدن، لذا يجب مراعاة وجودها وتلبية احتياجاتها ليستمر هذا التعايش، ولم يجد أهم من بناء البيوت لتعزيز تلك العلاقة التي يجب أن تستمر. تتميز بيوت الطيور التي صممها دامبو بالتميز والإبداع بسبب مقدرته العالية على توظيف قطع الخشب الخردة ليصنع منها في النهاية بيوت طيور غاية في الجمال والألوان الزاهية، التي أصبحت أيضاً زينة للأشجار ومحط إعجاب الجميع داخل المدن. ركز الفنان الدانماركي أولاً على داخل المدن التي لا تتمتع بالكثير من الأشجار، فبدأ بصنع هياكل خشبية على واجهات المباني، وثبت عليها بيوت الطيور لتأوي إليها في الغروب، كما زودها بكميات من القش لتعتبرها الطيور عشاً طبيعياً، كما أنه راعى طبيعة الطيور في بعض المدن. كانت معظم جولات دامبو داخل قارتي أوروبا وآسيا، كما استغل نشاطه في المشاركة في العديد من المهرجانات الفنية العالمية . الصمغ يجمع أجزاءناطحات السحاب في المستقبل يجد أحياناً بعض المهندسين المعماريين والمصممين أن بساطة الأفكار وراء كل الأعمال العظيمة التي يبتكرونها، وبطل الفكرة الحالية هو الصمغ الذي يرى فيه غريك لين، المهندس المعماري الأمريكي، الوسيلة الرخيصة والفعالة لتجميع أجزاء ناطحات السحاب والأبراج الشاهقة في المستقبل القريب. يعمل لين حالياً على اختبار نوع جديد من الصمغ شديد الفاعلية ليكون كافياً للصق هياكل القباب والطوابق والواجهات في المباني التي ستتكون بالكامل من مواد ألياف الفايبر كربون والفايبر غلاس والبلاستيك، بسبب خفة وزنها وصلابتها العالية، ويؤكد أنها ستتفوق على بقية مواد البناء الحالية. وببساطة شديدة يؤكد لين، أن إلصاق تلك المواد ببعضها بصمغ سريع الجفاف هو أسلوب البناء الجديد في المستقبل، ما سيوفر أيضاً استخدام البراغي بأنواعها كافة، ويمهد الطريق أمام اعتماد وسائل حديثة تقوم على تقنيات التركيب واللصق لبناء الأبراج والمباني ذات الطوابق المتعددة. ويرى أن تلك التقنية ستؤدي إلى تخفيف وزن ناطحات السحاب، ولن يؤثر ذلك في صمودها أمام الرياح والزلازل، بل سيزيد من بقائها بفضل ثورة جديدة في عالم تصميم المباني لتراعي عوامل الطبيعة كانسيابية الرياح والاهتزازات وغيرها. إضافة إلى ذلك ستخفض نحو 70 إلى 80% من كمية المواد المستخدمة في البناء. لم تكن نظرية لين بعيدة عن الواقع، إذ توجد العديد من المباني المقامة بنفس الطريقة، ولكن بالأساليب الأولية لعمليات التركيب والالتصاق، ولعل من أهمها سقف مجمع آبل الجديد في مدينة كوبيرتينو بولاية كاليفورنيا، وتؤكد الشركة الأمريكية أن السقف هو الأكبر من نوعه في العالم من ألياف الكربون المركبة، وكذلك أجزاء كبيرة من مبنى متحف سان فرانسيسكو للفنون الحديثة، إلا أن التقنيات المستخدمة حالياً بعيدة عن نظرية لين، إذ تستخدم حالياً مواد لاصقة ضعيفة لتركيب مواد ألياف الكربون والفايبر غلاس ويضاف إليها البراغي والمسامير للتثبيت. خلال الفترة الماضية لم يكن المصمم غريك لين وحده من يفكر بالأمر، بل سبقته شركة برميير لتكنولوجيا التركيبات (PCT) في دبي، حين ابتكرت مواد خاصة لصناعة قباب متحركة وخفيفة الوزن متكونة في الأساس من ألياف الكربون، وذلك بغرض استخدامها لحجب الشمس في المساجد وأسقف محطة السكك الحديدية في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية. عابد عازرية يحيي حفله الموسيقي الشهري فونو يحفظ 140عاما ًمن التراث الصوتي ومهدد بالإغلاق في مكان لا يكاد يلاحظه أحد، يوجد متحف فونو للتراث الصوتي بجانب مسرح مولين روج الشهير بالعاصمة الفرنسية باريس، الذي افتتحه مجموعة من المتطوعين عام 2014 ليقدموا إلى العالم كماً هائلاً من الأرشيف الصوتي والموسيقي الذي يعود لأكثر من 140 عاماً. وعلى الرغم من عمره القصير، فإن القائمين على المتحف من المتطوعين استطاعوا جمع كم هائل من الصوتيات بدءاً من الفونوغراف وانتهاءً بال إم بي 3، ويكمن هذا النجاح وراء توجههم إلى هواة التجميع الصوتي الذين يملكون الكثير من الصوتيات النادرة. ويحتوي المتحف على مكتبة رقمية ضخمة مخزن عليها كل تلك الصوتيات، إضافة إلى وجود العديد من الأسطوانات الأصلية للصوتيات والآلات والألعاب الناطقة مثل أول جهاز تينفويل فونوغراف ظهر عام 1878، والدمية الناطقة لتوماس أديسون عام 1889، كما ستندهش عند زيارته حينما تشاهد أكثر من 80 آلة صوتية قديمة كلها تعمل بحالة جيدة. ولا يقتصر نشاط المتحف على العرض فقط، بل يوفر برامج تعليمية وورش عمل للتعريف بمحتويات المتحف وتاريخها وتأثيرها الثقافي في الشعوب والأحداث، والدلالات الخاصة ببعضها، وكذلك استعراض كيفية تحسين وتطوير الأجهزة الصوتية عبر العقود الماضية. وكانت المفاجأة أيضاً في تنظيم المتحف لحفل موسيقي شهري يقدمه الموسيقار السوري عابد عازرية. وعلى الرغم من كل ذلك الجهد الذي قام به متطوعون، والكنوز الصوتية التي يحتوي عليها، فإن المتحف يواجه العديد من الصعوبات المالية للاستمرار في رسالته الثقافية والتاريخية بسبب نقص التمويل، إذ تبلغ ديونه حتى الآن أكثر من 57 ألف دولار مستحقة للملاك، بخلاف عقود الصيانة اللازمة، وهو مهدد الآن بفقدان عقد الإيجار والإلزام بالإخلاء على الرغم من تقديم المتطوعين العديد من الطلبات للسلطات الفرنسية بتبني المتحف والإنفاق عليه. ولم يقف المتطوعون عند هذا الحد، بل بدأوا بطلب التبرعات، وبالطبع لاقوا استجابات سريعة من محبي المتحف والعاشقين للتراث الصوتي والتاريخي العالمي، ولكن بالطبع لم تكن تلك التبرعات مؤثرة في سد الفجوة الكبيرة للنفقات، إذ تراوحت التبرعات ما بين 6 دولارات و1700 دولار بحد أقصى، معبرة عن قدرات المتبرعين المادية الضعيفة. كذلك لم يقتنع القائمون على المتحف بفرض تذاكر دخول، لأن ذلك بمثابة عزوف قطاع كبير من الطلاب والشباب المحب للموسيقى عن دخول المتحف، وهو ما يتنافى مع أهداف المتحف في التعريف بالتراث الصوتي والاستمرار في بث رسالته الراقية حول العالم. في محاولة وصفها الكثيرون باليائسة لسد فجوة النفقات، يخطط المتحف لإقامة أقسام وفصول دراسية لتعليم فنون العزف والرقص الكلاسيكي وغيرهما من المهارات الصوتية بمقابل مادي، ولكن حتى الآن يبقى المتحف في وضعه المادي السيئ في صراع يائس للبقاء إلى أن يحين الفرج. أشجار القمر.. بذور في الفضاء ونباتات على الأرض انطلقت الرحلة أبولو 14 عام 1971 في ثالث زيارة لسطح القمر، ولكنها كانت زيارة استثنائية، فبينما كان يتجول رائدا الفضاء ألان شيبارد وإدجار ميتشيل على سطح القمر، كان زميلهما ستوارت روزا داخل المركبة الفضائية يدور في مدار منتظم حول القمر حاملاً وعاء يحتوي على مئات بذور أشجار منتقاة بعناية من أنواع الصنوبر والجميز والسيكوياوات ودوغلاس التنوب، وبعد انتهاء الرحلة وفور العودة إلى الأرض، تم إنبات تلك البذور من قبل هيئة الغابات وأطلق عليها أشجار القمر. كانت تلك المهمة في إطار مشروع بحثي لتجربة تأثير جاذبية القمر والعوامل الفضائية في حالة البذور، وإمكانية إنباتها مرة أخرى على الأرض، ومن ثم مراقبة نتائج الإنبات على المدى الطويل وملاحظة أية تغيرات بسبب العوامل الفضائية وانعدام الجاذبية عليها، وبعدها مقارنتها ببذور أخرى لم تترك سطح الأرض. وبعد انتهاء التجربة رجعت البذور إلى الأرض، ولكن العلماء لاحظوا انفجار بعضها، وعلى الرغم من ذلك نجح العلماء في إنبات أغلبية البذور التي تم زرعها في العديد من المواقع داخل الولايات المتحدة بعد ذلك. وزُرعت بعض البذور إلى جانب بذور عادية، وبعد مرور نحو 20 عاماً لم يلاحظ العلماء فروقاً واضحة بينها وبين الأشجار التي نمت وترعرعت بشكل طبيعي. وبعد انتهاء التجربة بشكل عملي وُزعت الأشجار في عدد من الولايات بحسب البيئة الطبيعية للأشجار المنتقاة، فكان للبيت الأبيض نصيب الأسد منها بنحو 10 أشجار. وكذلك تم إهداء بعضها لعدد من الجامعات والمراكز البحثية والحدائق العامة والمحميات الطبيعية، كما تم توزيع عدد من الأشجار لدول أخرى مثل سويسرا والبرازيل واليابان. رحلات القطارات.. مغامرات تتخطى حدود الجمال منذ اختراعها كوسيلة فعالة وآمنة وسريعة لنقل الركاب والبضائع، أدرك قليل من الناس أن القطارات ربما تكون وسيلة لنقل الإنسان من الواقع إلى جنة الطبيعة، بالسفر عبر الوديان والصحارى والجبال الخلابة، أو متنفساً لهم خارج نطاق المدن للتمتع بجمال الحياة، فمثلما يكتظ بداخلها الركاب للعودة إلى منازلهم، يجلس كل محب للطبيعة الساحرة، حيث تخطت بعض خطوط السكك الحديدية حدود كونها وسيلة للمواصلات وأصبحت منصة للمغامرة في أرجاء الكرة الأرضية، نستعرض أبرزها خلال الأسطر المقبلة: } القطارات الكلاسيكية نموذج أساسي في السياحة، وعلى رأسها قطار بافينج بيلي الذي يعود تاريخه إلى 100 عام، ولا يزال بعد ترميمه وإصلاحه يقطع طريقه بين بلدتي بيلغريف وغامبروك في أستراليا، إذ تتسم رحلته بالمغامرة خلال طريق جبلي ووسط الغابات بطول 25 كيلومتراً، ويتحول القطار إلى نافذة يطل منها الصغار والكبار للاستمتاع بالطبيعة. } لا يسلك قطار برنينا طريقه بسرعة، فهو يبطئ ليدع هناك مجالاً للركاب بمشاهدة جمال طبيعة الثلوج على مرتفعات بلدة فيلسور السويسرية في مغامرة هي الأجمل، لرؤية تناغم الجبال مع الأشجار التي تكسوها الجليد، إذ تستمر الرحلة في تلك المنطقة لأكثر من ساعتين أعلى جسر يخترق الجبال ليمنح مناظر غاية في الروعة. } في رحلة أثرية غنية بالمناظر الطبيعية، يقودنا قطار بيرو رايل الحديث إلى قمم ماتشو بيتشو الشهيرة في بيرو، عبر أودية خضراء وضفاف أنهار صغيرة في رحلة ممتعة تبدأ من سفح الجبل وانتهاءً بالقمم التي تعد من عجائب الدنيا السبع. } بعد إعادة تأهيله بملايين الجنيهات، ينطلق قطار فلاينغ سكوتزمان أشهر القطارات البخارية، الذي تم تصنيعه عام 1923. فبعد مشروع قومي لإعادة إحيائه انطلق القطار الكلاسيكي 12 من الشهر الجاري في رحلة طويلة تجوب أنحاء شمال بريطانيا مروراً بالعاصمة لندن وانتهاءً بالعاصمة الإسكتلندية أدنبرة. تعد الرحلة الأولى له بمثابة مغامرة للتعريف بأحراش وأراضي بريطانيا الخصبة الشاسعة وفرصة للأطفال والطلاب لمشاهدة أبرز معالمها، ومن المنتظر أن يتم تخصيصه لمثل تلك المغامرات وليس بغرض التنقل بين المدن. } لا تعد القطارات فائقة السرعة بمنأى عن مغامرات الطبيعة، وعلى الرغم من سرعته الكبيرة يمثل قطار جبل فوجي نافذة على أبرز معالم اليابان، وهو جبل فوجي الذي يعد رمزاً لليابانيين، كما أن سرعة القطار الكبيرة ليست عائقاً أمام الاستمتاع بمظهر الجبل المهيب الذي يبلغ طوله أكثر من 3700 متر. تعبيرات الإيموجي تقود إلى السجن أحياناً مع انتشار أيقونات تعبيرات الإيموجي التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المحادثة على الإنترنت، أصبح بإمكان شخص أن يرسل باقة زهور للتعبير عن إعجابه، أو يرسل أحدهم ضحكة لتعكس فرحته بشيء ما، وهو ما جعلها أداة قوية للتعبير بدلاً من الكلمات، لذا فليس من الغريب أن تقودنا إلى السجن إذا ما استخدمت في غير محلها كأداة للترفيه أثناء المحادثة. وأظهرت مؤخراً تعبيرات الإيموجي وجهها القبيح كأداة يمكنها أن تقود صاحبها للسجن بسبب استخدامها الخاطئ، الذي يعد دليل للإدانة تماماً كالكلمات المكتوبة، إذ يجب الحذر من استخدام بعض الرموز كالقنبلة والسكين والمسدس في بعض المحادثات التي يمكن أن ترمز إلى إهانة أو نية تنفيذ بعض الجرائم التي يعاقب عليها القانون. وفي واقعة غريبة بدأت أحداثها في مدينة فيرفاكس بولاية فيرجينيا الأمريكية، عمدت طالبة في مدرسة ثانوية على تهديد زميلتها على موقع إنستغرام بالقتل عندما أرسلت لها تعليقاً به أيقونات القنبلة والسكين والمسدس مصحوبة بكلمة قتل وجملة نتقابل في المكتبة الثلاثاء، ما أثار حفيظة والدة الطالبة المُهددة وأبلغت الشرطة، التي حققت بالأمر وبرّأت الطالبة المشكو بحقها عندما دافعت عنها زميلتها، وأكدت أنها لا تقصد القتل على الإطلاق، وحينها بثت الشرطة بياناً تحذر فيه من تلك الرسائل التي من الممكن أن تقود صاحبها للسجن لمدة لا تقل عن 3 سنوات. وفي حالة أخرى، انقلب الحلم إلى كابوس في حالة المراهق الأمريكي أوريسيس أريستي في مدينة نيويورك الأمريكية، حين ود اللهو مع رجال الشرطة عبر عدة تعليقات توحي بقتل رجال الشرطة باستخدام تعبيرات الإيموجي، التي كان أهمها توجيه عدة أيقونات لمسدس وذخيرة إلى أيقونة تعبر عن رجال الشرطة. قُبض على المراهق صاحب ال 17 عاماً، ووجهت إليه تهمة التهديد والإرهاب بهدف تكدير الأمن العام، وبحسب قانون ولاية نيويورك، ترقى لجرائم الخطف والشروع في القتل، واحتج محامي المتهم على تطبيق ذلك القانون عليه لأنه متعلق بحوادث الإرهاب ووضع عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، وقال إن الأمر لا يتعدى الثرثرة على الإنترنت، كونها أيضاً تدوينة وحيدة، ولكن الشرطة ربطتها بعدة تلميحات له على جهاز الشرطة لإثبات نيته المبيتة بقتل أحد أفرادها، بخاصة أنه سبق اتهامه ب 12 قضية سرقة، وحيازة بندقية غير مرخصة. ومن المنتظر الحكم في قضية أريستي في 12 إبريل/نيسان المقبل وسط احتمالات بسجنه بسبب تاريخه الحافل بالجرائم، وعلى الرغم من ذلك ينصح الخبراء بضرورة توخي الحذر من الاستخدام غير المبرر لتعبيرات الإيموجي، التي تنطوي على الإهانة أو استخدامها بغرض التهديد . ويتساءل البعض عن دور الشركات التكنولوجية التي سمحت بوجود مثل تلك التعبيرات (المسدس، القنبلة، السكين.... إلخ)، التي يمكن أن تؤدي بمستخدمها إلى السجن، لذا أثارت القضية الأخيرة جدلاً واسعاً وقادت آلاف الأمريكيين لشن حملة ضد شركات مثل آبل وغوغل.