بحث وزير التغير المناخي والبيئة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، الفرص الاستثمارية والتعاون والتنسيق المشترك مع مجموعة الفطيم للسيارات، في سياق تعزيز استخدام السيارات الصديقة للبيئة في الدولة. وتأتي هذه الخطوة لوزارة التغير المناخي والبيئة، في سياق تحقيق رؤية القيادة في تعزيز التعاون والتنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص، بهدف حماية البيئة وتعزيز استدامتها، والحد من التلوث البيئي، وخفض معدل البصمة الكربونية للدولة. وتمحور الاجتماع حول سبل الحد من الانبعاثات الصادرة عن السيارات، وتعزيز استخدام المركبات الهجينة، التي ينخفض معدل الانبعاثات الصادرة عنها مقارنة بالسيارات التقليدية، وتشجيع الناس على استخدام السيارات العاملة بالهيدروجين، التي تعتبر الأقل تأثيراً في البيئة، حيث تصل نسبة الانبعاثات الصادرة عنها إلى الصفر. وأكد الزيودي أهمية تعهيد الخدمات الحكومية للقطاع الخاص، والتعاون والتنسيق بينهما، تحقيقاً لرؤية القيادة، حيث يكتسب هذا التعاون أهمية قصوى للحفاظ على دور الإمارات الريادي على مستوى المنطقة والعالم.