×
محافظة حائل

"ابن سعيد": وزارة الصحة تسجل 5 حالات كورونا في حائل منذ بداية 2016

صورة الخبر

تغطية محمد علاونة أحمد أبو ستة رند حوشان: انطلقت أمس الخميس فعاليات الدورة الأولى من مهرجان أم الإمارات وسط حضور جماهيري واسع، بتنظيم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة على كورنيش أبوظبي، هذا الحدث الوطني، والثقافي، والاجتماعي، الذي شمل العديد من الفعاليات المتنوعة التي تتوزع على 5 مناطق رئيسية، تمتد بطول 1,3 كيلومتر في الهواء الطلق، وهي ، منطقة السوق، ومنطقة مطاعم الشاطئ، ومنطقة الفنون، ومنطقة الأنشطة، ومنطقة الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى جناح أم الإمارات. ويسلط مهرجان أم الإمارات، الذي يستمر على مدار 10 أيام حتى 2 إبريل/نيسان المقبل، من الساعة الرابعة عصراً وحتى منتصف الليل ، الضوء على رؤية وعطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي ترتكز على ترسيخ أهمية الترابط الأسري، وتعزيز ثقافة التنوع الحضاري، والتسامح بين أفراد المجتمع الإماراتي. وصممت جميع مناطق المهرجان الخمسة؛ ليتم توفير أجواء تفاعلية للزوار من العائلات والأفراد، كما يتضمن مجموعة من الفقرات والفعاليات الفنية والثقافية التي تضفي المزيد من البهجة، في لوحة تجسد التنوع الإنساني والانفتاح الذي يميز دولة الإمارات، والتي ترحب بجميع الثقافات على اختلافها. وتسعى منطقة الحفاظ على البيئة، إلى التعريف بالبيئة في دولة الإمارات، وتوعية الزوار بأهمية حمايتها، والمحافظة على عناصرها الأساسية لضمان توازنها واستدامتها، فهي تضم مجموعة من النماذج التفاعلية التي تشمل تجربة السفاري البيئي من خلال ركوب عربات دفع رباعي، وثلاث مناطق للعروض تشهد إقامة 30 عرضاً حياً طيلة أيام المهرجان، وعرضاً متخصصاً في عمليات إعادة التدوير. وتقع مطاعم الشاطئ على البلازا الغربية من الكورنيش، وتقدم خيارات متنوعة من الأطعمة، حيث تتضمن 40 منفذاً للمأكولات والمشروبات، تتوزع على 5 مناطق مخصصة للجلوس، إلى جانب عربات الطعام وأكشاك البيع، فضلاً عن ورش عمل للتعريف بكيفية إعداد الطعام المحلي والزراعة المنزلية، ومنطقتين للعروض لتقديم 32 عرضاً موسيقياً من كافة أنحاء الدولة، ومنطقة أخرى مخصصة للعب الأطفال. ويوفر المهرجان للزوار مجموعة من المرافق الخدمية التي تلبي احتياجاتهم، من غرف للصلاة، ومراكز طبية، وأجهزة الصراف الآلي، ودورات المياه، التي تتوزع في كافة مرافق المهرجان في الكورنيش. جناح أم الإمارات: زارت جموع غفيرة من المواطنين والمقيمين في أبوظبي خصوصاً وفي دولة الإمارات عموماً جناح أم الإمارات الذي استغرق 4 أسابيع من العمل المتواصل من قبل 100 شخص، ويحتوي على 71 شاشة تعرض منجزات الدولة منذ قيام الاتحاد حتى حاضر دولة الإمارات المشرق، فضلاً عن أن الجناح يعرض 25 صورة تاريخية من ضمنها 8 صور تعرض لأول مرة للجمهور ولم تشاهد من قبل. وأخذ جناح أم الإمارات ضيوفه في ممر تتزين جدرانه بكلمات ملهمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والتي تسلط الضوء على رؤيتها الحكيمة ومسيرة العطاء التي قادتها، لتكون هذه الكلمات دروساً للحياة من خلال عكس قيم وتراث أمة تسير بخطى ثابتة نحو القمم. ويعكس الجناح مسيرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات، في بناء جسور التعاون والتسامح والكرم داخل الدولة وكذلك بين مختلف الأمم، فدائماً ما حثت المجتمع الدولي على العمل بإيجابية وشفافية نحو تطبيق الأعراف والمعاهدات الدولية التي تهدف لحماية البشر في كل مكان، داعية إلى الحوار والعمل لضمان حصول الأجيال الناشئة على أفضل أشكال الحياة. وأخذ الجناح، زواره في جولة شيقة على نماذج لنساء ورجال نجحوا في جعل دولة الإمارات ذات مكانة عالمية في دعم قضايا المرأة ويجسد روح وعطاء أم الإمارات وما بذلته من جهود لتكون ليس فقط أماً للإمارات بل أم للعروبة في عطائها الإنساني ودعمها اللامحدود لقضايا المرأة والطفل وسرعتها في الاستجابة الإنسانية لطبطبة جراح المتضررين في شتى بقاع الأرض، كما يركز الجناح على الخروج من أجواء المدينة المزدحمة والانتقال إلى الطبيعة والمناظر الجميلة وسط أجواء أسرية اجتماعية تزيد ترابط العلاقات الأسرية والاجتماعية وتبعث السعادة في نفوس العائلات التي تصطحب أطفالها لقاء أوقات ممتعة في مهرجان أم الإمارات الذي يعتبر من المهرجانات الضخمة التي تقام على أرض العاصمة أبوظبي. أصوات الطبيعة ويتخذ جناح أم الإمارات موقعاً استراتيجياً في بداية منطقة السوق التي تعتبر إحدى مناطق المهرجان الخمس الرئيسية، حيث يقدم الجناح للزوار مرفقاً حيوياً ينبض بالطاقة الإيجابية والسكينة، فالإضاءة الخافتة وأصوات الطبيعة المحيطة بزوار الجناح تمثل فرصة حقيقية للسفر في أغوار رحلة فنية تستعرض الجهود المبذولة في سبيل تمكين النساء وإنجازاتهن، وتسليط الضوء على دورهن في المجتمع الإماراتي والعالم بأسره، وتم بناء جناح أم الإمارات على مسطح تبلغ مساحته 30X40 متراً، بتصميم مبتكر مستوحى من المشربية التي تنسدل بلونها الذهبي الناعم، وتتضمن 13 ركناً، يمثل كل منها تجربة تعليمية وتفاعلية تسهم في رفع مستوى الوعي بإسهامات المرأة وما وصل إليه المجتمع الإماراتي من تقدم وازدهار. ويستعرض جناح أم الإمارات مقولات لعدد من قادة الشعوب في جميع أرجاء العالم ممن ألهمتهم مسيرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حيث تمكن زوار جناح أم الإمارات من رؤية ذلك بأعينهم، كما تركزت الأقوال على جهود أم الإمارات المستمرة لتنمية المجتمع ونشر قيم التسامح والوفاء، وجهودها التي تستمر في إحداث أثر إيجابي حول العالم، وتشهد هذه المقولات التاريخية على أهمية وأثر عمل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك كقائدة ملهمة. مجلس العين ويعرض جناح أم الإمارات مجموعة مشرفة من نساء الدولة عبر كافة المهن، منهن المهندسة والمعلمة وضابط الجيش، والطيارة وربة المنزل وأخريات، كل منهن تعد انعكاساً لرؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لبناتها، حيث يملكن الحرية ليتبعن شغفهن وقيمهن، فحبهن اللامتناهي يعكس حساً وطنياً متأصلاً وولاءً لا حدود له، كما تتزين الجدران في جناح أم الإمارات بصور قديمة من تاريخ الإمارات، تبرز المرأة في الخمسينات والستينات، والتي حملت على عاتقها مسؤولية تنشئة جيل جديد من المواطنين والمواطنات يحمل قيم ومعاني الولاء تجاه بلاده. وتستقبل مجموعة من الصور زوار الجناح، بعدئذ لتعكس دور وأثر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك كأم على العائلة والبيئة المحيطة وعلى قادة الأمة، حيث يبرز حبها وتقديرها وجهودها تجاههم، فمن صور نادرة لمستشفى الواحة تُظهر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجلس العين في ستينات القرن الماضي، إلى أخرى لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في شبابه، حيث يظهر دور أم الإمارات في حياتهم. وتعرض في الجناح مجموعة مختارة من الجوائز والألقاب التي حصلت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك من جميع أنحاء العالم تكريماً واعترافاً بإنجازاتها، لتصبح بذلك نموذجاً يحتذى به، وكل جائزة من هذه الجوائز تعرض ملخصاً حول المناسبة والظروف التي جرى من خلالها إهداؤها لسموها. شجرة القيم وتلقي شجرة القيم الضوء على تفاني سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لترسيخ القيم التي تؤمن بها، بينما تلهِم أبناءها من النساء والرجال الشغف لإحداث التأثير الإيجابي في مجتمعاتهم، لتتزين فروع الشجرة بأهم القيم بالنسبة لأم الإمارات والتي تملك أثراً بارزاً على مسيرة الأجيال التي تحمل مسؤولية رفعة المجتمع وتقدمه، وسيدعو جناح أم الإمارات زواره إلى التعبير عن أهم القيم بالنسبة لهم عن طريق كتابتها بلغتهم وتعليقها على فروع الشجرة إلى جانب القيم الموجودة بالفعل والمستوحاة من مسيرة أم الإمارات. قدم المهرجان لزواره من خلال منطقتي الفنون والأنشطة فرصة الاشتراك في 19 فعالية و15 ورشة عمل متنوعة من الألعاب الرياضية كالرمي بالقوس والسهم وغيرها، و420 عرضاً ثقافياً مميزاً، ورياضة ردود الأفعال المصمّمة لاختبار سرعة وزمن ردّ الفعل، وتسديد ركلات كرة القدم التي تعتمد على تبادل الركلات مع نظام خاص بتسجيل النقاط، وقيادة سيارات سباقات الكثبان الرملية بالتحكم عن بعد ضمن منطقة رملية مصمّمة خصيصاً لذلك. جوهر الفنّ وتحتفي منطقة الأنشطة، بالرياضات العصرية الجريئة والمهارات الخاصة، من خلال عدد من الحركات والعروض التي يقوم بها فريقٌ من محترفي رياضة الشوارع، لتشمل زوار المهرجان بفرصة لتعزيز ثقتهم بالنفس، من خلال تجربة القفز الحرّ من على برج التحدي والذي سيبلغ ارتفاعه 12 متراً، كما تدعو هذه المساحة المشاركين إلى تجربة حبل الانزلاق والذي يبلغ طوله 35 متراً وصولاً إلى منصة الهبوط. وشملت منطقة الفنون مجموعة من الأنشطة التي تعكس جوهر الفنّ مع العديد من التراكيب الفنيّة المصمّمة خصيصاً لتحفيز الحاسة البصرية وتفجير الطاقات الإبداعية المكنونة من خلال استخدام مبادئ الفنّ المتمثلة في الوحدة والتوازن والتباين والحركة والنمط والإيقاع والتأثير، حيث أُعدّت هذه الأنشطة لإنعاش مخيّلة الجميع من مختلف الفئات العمرية، وتسلّيط الضوء في نفس الوقت على العلاقة بين الفنّ وسمات الأمومة الجوهرية. واستمتع الحضور بمجموعةٍ رائعة من العروض الفنية العربية والغربية التي ستشمل أداء مختلف الأنماط الموسيقية أمام الحضور، ويمكن للراغبين عيش تجربة التسوق الفني من خلال الاطلاع على العروض الخاصة الكثيرة المتوفّرة من قبل الفنانين والحرفيين الصاعدين والمشاهير، كما تعد منطقة الأنشطة، إحدى المناطق الرئيسية الخمس في مهرجان أم الإمارات، من أكثر المناطق المرتقبة بالمهرجان. شمة والسردال تمتزج منطقة السوق ما بين الأصالة والحداثة، التي تعبر عن الثقافات العالمية التي أصبحت مكوناً بارزاً في الثقافة المحلية الحالية، والتي ترمز بدورها إلى الماضي والتاريخ العريق الذي يحظى به أبناء دولة الإمارات وهم جيل الآباء والأجداد من خلال العادات والتقاليد التي تربوا ونشأوا عليها. ويعتبر ركن السوق أحد أهم الأركان التي يتضمنها المهرجان، ومن المناطق ال5 الرئيسية فيه، وهي : منطقة الأنشطة، ومنطقة الفنون، ومنطقة الحفاظ على البيئة، ومنطقة مطاعم الشاطئ، بالإضافة إلى جناح أم الإمارات، التي تعطي صورة واقعية عن حضارة دولة الإمارات وما تتمتع به من تبادل للثقافات المختلفة. كما يضم السوق : ركن المسرح الذي سيحظى بتقديم عروض حية مختلفة لأكثر من 20 فناناً من جميع أنحاء الدولة خلال أيام المهرجان، وركن المسرح الرئيسي الذي سيقدم عرضاً لإثنين من فرق الأوركسترا، إلى جانب العرض المباشر الذي تم تصميمه خصيصاً لمنطقة السوق، وهو عرض شمة والسردال. ويتمتع زوار ركن السوق أثناء جولتهم بين 7 أركان مختلفة؛ توضح علامة من العلامات البارزة التي يحتفظ بها أبناء دولة الإمارات منذ القدم، وهي : ركن يعرض صوراً ومشاهد من التاريخ القديم للدولة، مع تقديم عرض خاص لكيفية عمل آلات التصوير الفوتوغرافية التي كانت تستخدم قديماً، وركن آخر يبرز أهم المعالم التي تتميز بها الدولة حديثاً، بالإضافة إلى ركن يظهر غرفة لفصل دراسي قديم بكافة تفاصيله في إحدى المدارس في الدولة، وعرض بعض أهم الإنجازات التي قام بها طلاب الدولة في الوقت الحالي بفضل المبادرات التعليمية التي تتبناها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وذلك من خلال لوح تدريس حائطي مبتكر، كما يتواجد ركن تفاعلي خاص يعطي الفرصة للزوار في تخيل تجربة الغوص في سبيل البحث عن اللآلئ. وقالت أم محمد، إن السوق يسهم في تقديم عدة ورش عمل تفاعلية ومفيدة للأطفال والزوار، ستمكنهم من تعلم كل ما هو جديد ومفيد بالنسبة لهم، ومن أهم تلك الورش؛ صنع بيوت رملية عن طريق استخدام مواد بناء قديمة ومعروضة بطريقة متسلسلة زمنياً من التقليدي إلى المعاصر. وأشارت أم راشد، إلى وجود محطة بث مباشر تعنى بتقديم أطيب وأشهى المأكولات الإماراتية الشعبية والتقليدية الأصيلة والتي يتميز بها أبناء الدولة، إلى جانب توافر عدة أماكن ضمن السوق تمكن الزوار من احتساء كوب من القهوة والاستمتاع بأوقاتهم بين أرجاء المكان. علامة فارقة في تاريخ دولتنا أشادت فعاليات مجتمعية من زوار مهرجان أم الإمارات باللجنة المنظمة والفعاليات المقامة في المهرجان، وبمستوى الأنشطة والعروض المقدمة بالمهرجان والتي تميزت بأجواء تراثية ولوحات فنية واجتماعية وسط حضور جماهيري كبير. التقت الخليج خلال جولتها الميدانية عدداً من زوار المهرجان والذين أبدوا فرحهم ووافر شكرهم وعرفانهم إلى القيادة الرشيدة التي توفر لهم فعاليات وطنية تفاعلية تسلط الضوء على الثرواث الإماراتية. وقال راشد الدرمكي: إن بداية مهرجان أم الإمارات كانت قوية وفوجئنا بضخامته وتنوع العروض فيه لتناسب جميع الأعمار كما أنها شملت جميع الفنون وانتقاء العروض يدل على براعة المنظمين. وقال سلطان سعيد إن فكرة مهرجان أم الإمارات جميلة حيث يوجد فيها لقاءات ثقافية وفنية وتراثية للاطلاع على فنون ومستجدات الدولة. وأعرب أحمد الهاجري أحد زوار المهرجان: عن سعادته على ما يحتويه مهرجان أم الإمارات من عدد هائل للأعمال المختلفة ولاسيما التراثية منها وتمنى أن يزدهر المهرجان لتكون له علامة فارقة في تاريخ الدولة والفنون بشكل عام. وقال خليفة الحمادي، كنت أنتظر هذا المهرجان بفارغ الصبر لما فيه من فعاليات متنوعة ومختلفة من المعارض التي ترسم لنا صورة عن حياتنا وتقاليدنا الأصيلة في المهرجان، وأوضحت حصة سعيد القادمة من المنطقة الغربية لزيارة مهرجان أم الإمارات أن المهرجان يعتبر من أكبر الفعاليات التراثية التي تحدث على أرض دولة الإمارات وهناك تنوع فكري وثقافي واجتماعي بين الحاضر والماضي. وأضاف محميد الشرع تجولنا مع عائلاتنا وأطفالنا في جميع أجنحة المهرجان وشاهدنا الفعاليات والمعارض والأنشطة التراثية التي تناسب مختلف الأعمار. وأشار سالم محمد إلى ضرورة الحفاظ على الميراث التراثي باعتباره إرثاً تاريخياً وقيمة حضارية وإنسانية عظيمة من خلال إحياء الفقرات التراثية بالمهرجان. 20 أسرة منتجة تعرض حرف تراثية مميزة تشارك في المهرجان 20 أسرة مواطنة من الأسر التي تدعمها مؤسسة التنمية الأسرية، حيث تقدم الأسر المواطنة مجموعة مميزة من الحرف التراثية التي تجمع بين الماضي والحاضر بطرق فنية معاصرة، ومن هذه المنتجات التي تعرض في السوق الشعبي في مهرجان أم الإمارات، المجوهرات والحلي، وصناعة العطور والدهون، والملابس التراثية التي يبرز فيها عنصر الموضة المعاصر. قالت عائشة المهيري نائب مدير الصناعات التراثية ومسؤولة الأسر المنتجة في الاتحاد النسائي العام، أن هناك 20 أسرة منتجة مشاركة في المهرجان، حيث إن المؤسسة تدعم الأسر المنتجة وتوفر لهم كافة الإمكانات لنقل الصناعة الإماراتية إلى السوق المحلي وستكون هذه المنتجات على مستوى عالمي خلال الفترة المقبلة. وأشارت منى المزروعي، إلى أن الأسر المنتجة دائماً تدخل المهرجانات تحت اسم أم الإمارات التي قدمت الدعم اللامحدود، وجعلت الأسر المنتجة لديها القدرة على الإبداع والابتكار في صناعات مختلفة، وتطوير الأفكار على أرض الواقع إلى منتجات مميزة تستطيع المنافسة عالمياً. وأوضحت منى الغرابي، أن مشاركتها في المهرجان قيمة جداً لأنها تشارك ضمن ورشة تصميم الحلي الفضية، حيث إن الورشة تمكن زوار المهرجان من تطبيق التصاميم الخاصة بهم ورسمها من خلال استعمال مادة الألمنيوم. وأكدت رفيعه الخميري، أن المهرجان يعتبر منصة عالمية لعرض المنتجات المحلية وسط أجواء مميزة تحمل طابع التراث والحداثة في آن واحد، ونحن هنا لنعكس دور المرأة الإماراتية في صناعة المنتجات المحلية التي نقدمها للجمهور من زوار المهرجان.