آرت بازل، هونغ كونغ أفتتح دورته الرابعة بمشاركة 239 صالة، تظهر أعمال فنانين من كافة أنحاء العالم. وهذا العام المعرض خصص فسحة لفنانين جدد من الغرب ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. سوق الفن يشهد نمواً مضطراداً في الصين، ما يثير شهية أصحاب الصالات من العواصم الغربية . على غرار جيرار فاتجوناتو من صلاة دافيد زويرنر غاليري، الذي يقول: في السنوات الماضية تجولنا في أهم المناطق في الصين وهونغ كونغ لنتفهم أحوال سوق الفن في الصين وما وصلت اليه. كون أهميتها ستتعاظم حتماً في المستقبل القريب. في السنوات الماضية قلة من الفنانين من آسيا والمحيط الهادئ وصلوا الى العالمية وهذا العام ركز معهد سنغافورة للطباعة المبتكرة على التقنيات الحديثة في صناعة الورق والطبع، وهو يعتبر أن آرت بازل، مناسبة لتعريف محبي الفن في الغرب على الفن في آسيا. ايمي يو مديرة معهد سنغافورة تايلر برنت تقول: أعتقد أن منطقة آسيا بدأت تجذب الأنظار، للإطلاع على ما لدينا من فن وكيف يمكن التعريف به ، وبتقاليدنا وحضاراتنا، الآن نعرف كيف نعرف بفنوننا على الطريقة الغربية. مكان لإكتشاف المواهب الجديدة ، يوناتد تالنت أيجسنسي من أكبر الوكالات في العالم للتعريف بالمواهب عبر العالم سوق مزدهرة كما يؤكد جوشوا روث قائلاً:. كوني أمثل المبدعين عليك أن تتوجه الى الأماكن التي تعج بهذه الطاقة، المتجددة والمثيرة، وحيث تتوافر الفرص السانحة، الصين هي مكان رائع، والمكان الصحيح على الساحة الفنية العالمية . آرت بازل هونغ كونغ يعرف بنشاط وحيوية الساحة الفنية في آسيا، كأندونيسيا ، وباكستان والهند، وتايوان ، كما خصص جناح للتعريف بمشاريع تجريبية. ويتوقع أن يجذب المعرض هذا العام حوالي ستة آلاف وخمسمئة زائر ، ويستمر لغاية السادس والعشرين من آذار / مارس