×
محافظة المنطقة الشرقية

يوم تقني لـ 142 مستجدة في «تقنية الأحساء»

صورة الخبر

شاركت الجمعية السعودية للسلامة المرورية في معرض أسبوع المرور الخليجي الموحد في نسخته ال 32 والذي أقيم في الأندلس مول بمدينة جدة وشرف افتتحه محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز.وأثناء جولة الأمير مشعل بن ماجد داخل المعرض واطلاعه على مشاركة الجمعية السعودية للسلامة المرورية في أسبوع المرور، أشاد سموه بفكرة وإنشاء فرع للجمعية بمدينة جدة بهدف نشر وترسيخ ثقافة السلامة المرورية، بوصفها مسؤولية اجتماعية وقضية وطنية، والعمل بشكل مكثف في التقليل من حوادث المرور والوفيات الناتجة عنها في مدينة جدة التي تكثر فيها نسبة الحوادث والوفيات. وقد أوضح الدكتور علي عثمان مليباري مدير فرع جدة للجمعية السعودية للسلامة المرورية أن المملكة العربية السعودية تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الحوادث المرورية والتي تساهم في تكبد الخسائر في الأرواح إضافة إلى الخسائر الباهظة للاقتصاد الوطني والآثار الاجتماعية والصحية الناتجة من الحوادث المرورية، وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 550,000 ألف حادث مروري تحدث في المملكة سنويًا ينتج عنها وفاة أكثرمن 7000 نسمة وإصابة أكثر من 38 ألف سنويا، ويعتبر معدل الوفيات في السعودية الناجمة عن الحوادث المرورية من أعلى المعدلات إقليميًا ودوليًا حيث يبلغ عدد الوفيات 23 حالة لكل مائة ألف نسمة مقارنة ب 6.8 حالات في الدول المتقدمة، وأكثر من 30% من أسرة المستشفيات مشغولة بإصابات الحوادث المرورية، كما تتكبد المملكة حوالي 13 بليون ريال سنويًا نتيجة للحوادث المرورية. وبين الدكتور مليباري أن مشكلة المرور في مدينة جدة أضحت حديث المجتمع، وباتت حوادث المرور قاتلة ومزعجة، مشيرًا إلى أن تواجد الميناء الجوي والبحري، وضخامتهما وكثرة وجود الشاحنات والسيارات في مدينة جدة، ووجود طرق تربطها بالأماكن المقدسة، بالإضافة إلى التنوع الكبير والواسع في التركيبة السكانية للمنطقة واختلاف ثقافات الوافدين أدى إلى زيادة نسبة الحوادث فيها مما جعل مدينة جدة تحتل الترتيب الثاني في عدد الحوادث على مستوى المملكة، وهذا بلاشك يوجب علينا أن نجتهد في التقليل من حوادث المرور والتقليل من الوفيات الناتجة عن الحوادث، ولهذا جاءت فكرة الجمعية السعودية للسلامة المرورية بإنشاء فرع لها في جدة من أجل العمل بشكل مكثف في التقليل من حوادث المرور والوفيات الناتجة عنها، مبينًا أن الجمعية ممثلة في فرعها بجدة ستعمل على التنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة لدعم وتنفيذ أعمال الجمعية بما تتضمن من رؤى وأهداف متعددة وبكل ما يعود بالنفع جراء تطبيق مفاهيم السلامة المرورية على أرض الواقع في منطقة حيوية مثل مدينة جدة (كمرحلة أولى) ثم المدن المجاورة لها (كمرحلة ثانية) لتتمكن من خدمة كافة أرجاء المدن بالمنطقة الغربية. وأكد الدكتور علي عثمان مليباري مدير الجمعية السعودية للسلامة المرورية بجدة أن الجمعية ستعمل بإذن الله على تنفيذ كثير من الأفكار التي تهدف إلى تقليل نسبة الحوادث وتعزيز ثقافة السلامة المرورية في مدينة جدة، منها على سبيل المثال تنمية الفكر العلمي في مجال السلامة المرورية، تبني مبادرات وأنشطة لتحسين مستوى السلامة المرورية، تطوير الأداء العلمي والمهني للمعنيين في المرور والسلامة المرورية، نشر وتعزيز ثقافة السلامة المرورية لدى طلاب المدارس والجامعات، عقد جلسات ولقاءات حوارية والاستعانة بالشخصيات المشهورة والمؤثرة في اللقاءات الشبابية، تنفيذ برنامج السائق المثالي بجدة، وإقامة مؤتمر السلامة المرورية السنوي.