دشنت إدارة تعليم ينبع أمس معرضا؛ لتدريب معلمات رياض الأطفال الحكومية، والأهلية، على الطرق الحديثة لبناء شخصية الطفل وفق برامج محددة الهدف والمدة الزمنية، وذلك تحت عنوان «أحلامهم.. مستقبل وطن». وأكدت رئيس قسم رياض الأطفال بتعليم ينبع، نوال الحازمي، أن المعرض يأتي انطلاقا من الرعاية والاهتمام، اللذين توليهما الإدارة لهذه الشريحة الغالية من المجتمع في بداية طريقها إلى العلم، والمعرفة، وصناعة المستقبل. ونوهت بالدور الذي تمثله هذه البرامج والمعارض في رفع وعي المسؤولين بأهمية مرحلة رياض الأطفال، والتركيز على إثراء معلمات الروضات الحكومية والأهلية، بكل ما يستجد في هذا الشأن. وأوضحت الحازمي أن مرحلة رياض الأطفال، تعد اللبنة الأساسية للتعليم، والتي تشهد غرس القيم والمبادئ التي يرغب المجتمع في توفرها بجيل المستقبل، مشددة على ضرورة تضافر الجهود في سبيل تحقيق تلك الغاية. وأضافت: «نركز من خلال اللعب على غرس الأساسيات في نفوس النشء، والتعريف بها بشكل مشوق، من خلال المعرض التوعوي التعليمي، عن مهندس المستقبل، والذي يشمل عدة أركان، تم اختيارها بعناية فائقة»، لافتة إلى السعي لخلق منظومة متكاملة، تجعل الطفل مهيأ، ومندمجا، في جو من التنظيم الذهني، يؤهله ليصبح مهندسا محترفا. من جانبه أجرى مدير تعليم ينبع، الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي، جولة بالمعرض عقب افتتاحه اطلع خلالها المراحل المختلفة التي يمثلها المعرض، وأهداف كل مرحلة، وطرق تطبيقها وفق الجدول الزمني المرصود بما يمكن الجميع من الحضور، والاستفادة من الأفكار الإثرائية التي يمكن تقديمها للطفل، داخل الفصل التعليمي بما يناسب مع إمكانيات كل روضة.