×
محافظة القصيم

قوة المهمات والواجبات بالقصيم تطيح بمواطن نقل عشرة وافدين مخالفين

صورة الخبر

شارك فريق الطيران الشراعي مع انطلاق حملة "خلونا نحييها" التي انطلقت أمس من كورنيش الخبر، بعدد من العروض الجوية في سماء الواجهة البحرية بالخبر حاملين شعارات الحملة، حيث وثق عدد من الحضور العرض من خلال عدسات كاميراتهم وهواتفهم المحمولة. وأوضح المشرف على الفرق التطوعية مشعل الجويرة، أن حملة "خلونا نحييها" التي انطلقت من كورنيش الخبر، وجهتها محافظات الشرقية، ويشارك فيها أكثر من 250 متطوعا ومتطوعة من عدد من الفرق التطوعية بالمنطقة، مبيناً أنه تم تقديم دورات تدريبية للمتطوعين عن جمعية تنشيط التبرع بالأعضاء ودورها الحيوي، ودورة في إدارة الحشود، ودورة عن التعرف على برنامج زراعة الأعضاء التي ألقاها الدكتور حسان الخناني من المركز السعودي لزراعة الأعضاء والدكتور سعود المطرفي، كما قدمت لهم دورة شرعية قدمها نائب رئيس لجنة الشفاعة الحسنة بالجمعية الدكتور محمد البيشي. واعتبر العديد من الحضور أن الحملة منعطف مهم في حياة المواطن السعودي، إذا ما استثمرت فعاليات الحملة للرفع من الوعي وزيادة المتبرعين التي بلا شك ستقلل من الحاجة للمتبرعين. وأوضح المواطن فيصل العتيبي، أن هذه الحملة ستشكل منعطفا واضحاً في حياة المواطن السعودي فيما يتعلق بالتبرع بالأعضاء وبيان مدى الحاجة في المجتمع للتبرع، بهدف سد احتياجات المستشفيات وتقليص قائمة الانتظار بين المرضى، مبيناً أن الحملة سيكون لها نتائج إيجابية واضحة سيلمسها المجتمع في المستقبل. وأشارت المواطنة مريم العبودي، إلى أن حملة «خلونا نحييها» تكشف للمجتمع العديد من الجوانب التي كان يجهلها في مجال التبرع بالأعضاء، حيث بدأنا نستشعر ذلك في أول أيام الحملة الذي بدأ قوياً، وستساهم في مستوى رفع الوعي خصوصا لدى الشباب والطلاب، موضحة أن هذه الحملة جاءت لتسد ثغرة ضعف التوعية في هذا الجانب المهم. وفي السياق نفسه، أكد خالد الخالدي على أهمية التوعية بالتبرع بالأعضاء، الذي يجهل أهميته الكثير من أفراد المجتمع، مشددا على أهمية مشاركة جميع الجهات في التوعية بالتبرع بالأعضاء وعدم اقتصار التوعية على جمعية إيثار ووزارة الصحة فقط، مضيفاً أن جميع القطاعات الحكومية والخاصة، مطالبة بالمشاركة في نشر الوعي وتثقيف المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء. وتشير خولة العبدالله، التي حضرت لمشاهدة المسيرة الى أن التبرع بالأعضاء عمل إنساني نبيل، يهدف من ورائه إنقاذ حياة آخرين، ولكن الكثير من أفراد المجتمع يترددون في التبرع وذلك بسبب قلة الوعي والتوعية ومعرفة ما يترتب على هذا العمل من أجر عظيم في الدنيا والآخرة. لقطات من الحملة  سيارات استعراضية رفعت خلال المسيرة مجسمات بأهم أعضاء الجسم منها القلب، والرئتان، والعين، والكلى، والكبد.  شارك 25 مشرفا و400 طالب في المسيرة التي انطلقت في الواجهة وشاركوا في العروض الفنية على مسرح الواجهة.  أقامت لجنة الفنون في الحملة معرضا تشكيليا ولوحة المحبة والسلام وإطلاق حملة مليون كلمة سلام للتبرع بالأعضاء.  عزفت الجهات العسكرية المشاركة في الحملة النشيد الوطني، وقدمت عروضا عسكرية وموسيقية نالت اعجاب الزائرين.  شارك في المسيرة الشرطة والمرور والهلال الأحمر والدفاع المدني حيث دخلوا بمركباتهم ساحة الحملة وأطلقوا صفارات الإنذار.