أعلنت «الهيئة الوطنية للإحصاء» (إيستات) أمس، أن أثمان المنازل في إيطاليا شهدت «تراجعاً متواتراً» في الربع الثالث من العام الماضي. وسجّلت أثمان المنازل المستخدمة للسكن أو للاستثمار انخفاضاً بنسبة 1.2 في المئة قياساً إلى الربع الثاني من العام ذاته وبنسبة 5.3 في المئة قياساً إلى الفترة ذاتها من 2012. يذكر أن عدد سكان شمال إيطاليا الذين يعيشون فقراً مدقعاً زاد ثلاثة أضعاف تقريباً بين 2005 و2012، وارتفع معدلهم من 2.5 في المئة إلى 6.4 في المئة. وأورد تقرير سنوي صدر قبل أيام حول الاندماج الاجتماعي عن «إستات» أن معدل الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع في البلاد زاد ضعفين في تلك الفترة. ولفت إلى أن 12.7 في المئة من الأسر الإيطالية و15.8 في المئة من الأفراد الذين يعيشون في إيطاليا يعانون فقراً نسبياً، وهو أكبر معدل سجّل في البلاد منذ 1997، حين بدأت الهيئة بتسجيل معدلات الفقر في البلاد. وارتفع معدل خطر الوقوع في الفقر إلى نحو 30 في المئة عام 2012، وهو ثاني أعلى معدل في أوروبا بعد اليونان. وكان وزير الاقتصاد الإيطالي فابريتسيو ساكوماني، أعلن انتهاء الركود الأطول في تاريخ البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، والذي استغرق عامين، بعد إعلان «إستات» نهاية الانكماش في الربع الثالث من العام الماضي.