×
محافظة المدينة المنورة

SMS لمساعدة أيتام المدينة

صورة الخبر

إن مختلف الدول الإسلامية تسعى إلى تطوير نظام التعليم لسببين. أحدهما للمحافظة على هوية الأبناء خلال اندماجهم في العولمة. والسبب الثاني تعليم الأبناء ليأخذوا مكانهم مستقبلاً في القرن الواحد والعشرين. والسؤال الآن: كيف يمكن المحافظة على الهوية الإسلامية في ظل العولمة عندما يكون التعليم في الدول الإسلامية يعتمد على طريقة التلقين والتحفيظ عن ظهر قلبٍ، وهي عملية تخزين المعلومات في ذاكرة الطالب بواسطة التكرار والحِفظ والتسميع، وبالمشاهدات تبين أن الحفظ عن ظهر قلبٍ يُعطل عند الأطفال نزعة البحث وحب الاستطلاع واكتشاف المجهول، فالمعلومات اليوم أصبحت متاحةً للجميع حيث يمكن للأبناء الحصول عليها بيسرٍ وسهولةٍ بوسائل التكنولوجيا المختلفة، فلم يعد هناك حاجة لأن يحفظ الطالب المعلومات المدرسية عن ظهر قلبٍ. فالهدف من التعليم أن ينجح الطالب في إيجاد الحلول للمسائل وليس تحفيظه المعلومات. لذا يجب أن يتاح للطالب في المدرسة الوصول إلى المعلومات أو توفيرها له دون مطالبته بحفظها، والاختبارات المدرسية يجب أنْ تَقيس مدى فهم الطالب وليس قوة حفظه.