×
محافظة المنطقة الشرقية

بالفيديو.. كيف تحولت عباءتا التخرج لطالبتي «الرشد» إلى «ستر وكفن»؟

صورة الخبر

اعتبر قادة الدول ال28 في الاتحاد الأوروبي ورؤساء المؤسسات الأوروبية في بيان مشترك، أمس، أن تفجيرات بروكسل هي هجوم على مجتمعنا الديمقراطي المنفتح. وقال القادة إن الاتحاد الأوروبي ينعى ضحايا التفجيرات الإرهابية في بروكسل وقد كانت هجوماً على مجتمعنا الديمقراطي المنفتح. وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء تقف وقفة قوية تضامناً مع بلجيكا، وهي مصممة على مواجهة هذا التهديد معاً بكل الوسائل اللازمة. وأضاف أن الهجوم الأخير ليس من شأنه سوى تقوية تصميمنا من أجل الدفاع عن القيم الأوروبية والتسامح (الأوروبي) في وجه هجمات أعداء التسامح. سنتوحد ونقف بحزم في الحرب ضد الكراهية والتطرف العنيف والإرهاب. وكانت الدعوات إلى الوحدة ضد الإرهاب قد أطلقت أمس، من واشنطن إلى موسكو، بعد هجمات بروكسل التي بحسب قادة أوروبيين عدة، استهدفت أوروبا وقيمها الديمقراطية. وندد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بهذه الاعتداءات الإرهابية. وندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باعتداءات بروكسل، ووصفها بالبغيضة، وطالب بمحاكمة المسؤولين عنها. وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في بيان، إن أوروبا كلها مستهدفة، أوروبا كلها تعرضت للضرب. وأوضح أن على أوروبا اتخاذ كل الإجراءات الضرورية إزاء خطورة التهديد. وقال رئيس الحكومة مانويل فالس نحن في حرب، وفي مواجهة هذه الحرب يجب تعبئة كل الهيئات. وفي ألمانيا، قال وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير، إن هذه الاعتداءات تستهدف قلب أوروبا... في هذه الأوقات العصيبة تقف أوروبا موحدة ومتضامنة. وفي إيطاليا، اعتبر الرئيس سرجيو ماتيريلا أن الاعتداءات تؤكد بطريقة مأسوية أن هدف الإرهاب الأساسي هو ثقافة الحرية والديمقراطية... الرد على التهديد الإرهابي يكون بوحدة صلبة لدول الاتحاد الأوروبي. وأعرب رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون عن صدمته وقلقه ودعا إلى عقد اجتماع طارئ. وقال سنقوم بكل ما بوسعنا لتقديم المساعدة. وأضاف لن نسمح أبداً للإرهابيين بالانتصار. ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما من هافانا العالم إلى الوحدة للتصدي للذين يهددون الشعوب. وقال أوباما الذي اتصل برئيس وزراء بلجيكا شارل ميشال لتأكيد دعمه سنقوم بكل ما في وسعنا لدعم أصدقائنا وحلفائنا. وقال رئيس الحكومة الإسبانية المنتهية ولايته ماريانو راخوي: الإرهاب لن يهزمنا.... الديمقراطيون في أوروبا وحدتهم سوف تنتصر دائماً على الوحشية والجنون. وفي البرتغال قال الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوسا في هذه الأوقات ندرك أن ما يوحدنا أقوى مما يقسمنا. إنها المعركة من أجل الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان والكرامة. وفي السويد، قال رئيس الحكومة ستيفان لوفين إنه هجوم على أوروبا الديمقراطية. لن نقبل أبداً بأن يعتدي إرهابيون على مجتمعاتنا المنفتحة. واعتبر رئيس الحكومة الهولندية مارك روتي، أن أوروبا قد أصيبت في الصميم ولكن سنبقى على ما نحن عليه: مجتمع منفتح وديمقراطي لا تؤثر فيه الاعتداءات. وأعرب رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن عن حزنه وغضبه. وقال سوف نطاردهم (الإرهابيون) وسنبقى موحدين في كفاحنا من أجل القيم الأوروبية. وكتب وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوترياس عاصمة اتحادنا (الأوروبي) تعرضت للهجوم. نبكي الموتى ونلتزم بدحر الإرهاب بواسطة الديمقراطية مضيفاً كلنا بروكسليون. ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه الاعتداءات بالجريمة الوحشية، معتبراً أنها تظهر مرة جديدة أن الإرهاب لا يعرف حدوداً ويهدد شعوب العالم بأسره مضيفاً أن الحرب على هذا الشر تتطلب التعاون الدولي الفعال. وفي تركيا دان الرئيس رجب طيب أردوغان بشدة الهجمات الإرهابية اللاإنسانية. وقال إن تركيا تقف إلى جانب بلجيكا في هذه الأوقات العصيبة. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ إنه هجوم على قيمنا ومجتمعاتنا المنفتحة. الإرهاب لن ينتصر على الديمقراطية ولن يحرمنا من حرياتنا. ورفع مستوى الإنذار في مقر الحلف. وفي الفاتيكان دان البابا فرنسيس العنف الأعمى الذي يولد آلاماً كبرى، وطلب رحمة الله للأرواح التي زهقت. واعتبر وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورز، أن أعمال الإرهاب الجبانة هذه لا يمكن أن تزعزع أوروبا. سوف ندافع عن أنفسنا بحزم ضد هذه الوحشية. وقال وزير خارجية النرويج بورغ كورز بالنسبة لمعظم الأشخاص بروكسل تعني تعاوناً سلمياً بين الدول الأوروبية. على أوروبا أن ترد بتضامن للتصدي للتطرف والإرهاب. ودانت المعارضة السورية بشدة هذه الاعتداءات، ودعت إلى الوحدة لدحر الإرهاب. (وكالات)