×
محافظة المنطقة الشرقية

هاورد ويب يزور نادي حكام الأحساء

صورة الخبر

استُكمِلت فعاليات اليوم الثاني من الدورة الثالثة عشرة من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير، بحضور عدد من أصحاب القرار والشخصيات البارزة، ومشاركة أهم الجمعيات والمنظمات الإنسانية والإغاثية، حيث شمل اليوم الثاني عدداً من الموضوعات والجلسات النقاشية وأوراق العمل التي تمحورت حول شعار ديهاد لهذا العام، وهو أهمية الابتكار في المساعدات الإنسانية والتنمية. وقالت جوانا رونيكا، وكيل وزارة التعاون الإنمائي في إفريقيا والشرق الأوسط، بوزارة الخارجية، جمهورية بولندا، لدى زيارتها للمعرض: من المعروف الدور الكبير الذي تلعبه دولة الإمارات في مجال الإغاثة، وأنها تعتبر من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية في العالم، وكيف أن جمهورية بولندا شريك كبير للإمارات، وترغب في أن تتعرف إلى الخبرات الإماراتية في هذا المجال الإنساني الحيوي، وكيفية التعاون بين البلدين على كل الصعد لمساعدة المحتاجين. وشملت موضوعات اليوم الثاني جلسة عن النهج المبتكرة في تطبيق القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في صراعات اليوم، والشراكات من أجل الابتكار، وجلسة خاصة عن الابتكار والتنمية لضمان استدامة الابتكار وتلبيته للاحتياجات الحقيقية والكثير غيرها من المواضيع الملحة في قطاع المساعدات الإنسانية والإغاثة، كما شملت جلسات المؤتمر شروحاً لجهود مكافحة شلل الأطفال الذي كاد يتحول لوباء لولا التدخل العالمي، وتطرق الحوار لجهود مكافحة انتشار هذا المرض في مناطق الصراع ومخيمات اللاجئين، حيث تدني الرعاية الطبية، خصوصاً الجهود التي بذلتها دول الخليج لمكافحة انتشار هذا المرض في مناطق الأزمة السورية. وقالت عبير شوباصي، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجي للاجئين في الخليج عن مشاركتهم في المعرض: يوفر معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير منصة هامة، حيث يشارك المجلس النرويجي للاجئين في القضايا الإنسانية الرئيسية وعبر خبرته الإقليمية، بما في ذلك مجال الابتكار والتطوير في القطاع الإنساني، ويشكل المعرض حدثاً مميزاً في عقد العلاقات مع الهيئات المعنية الدولية والإقليمية والحفاظ عليها، وقد شارك المجلس من خلال مركز أبحاثه مركز رصد النزوح الداخلي ومقره جنيف في حلقة العمل السابقة للمعرض، حيث كان أول المتحدثين فسلط الضوء على الحاجة إلى الابتكار في مجال الأنظمة المعلوماتية المعنية برصد النزوح. ويحرص برنامج الأغذية العالمي على المشاركة السنوية في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير ديهاد الذي يعمل كمنصة مثالية لتبادل الأفكار الإبداعية لتحسين المساعدات الإنسانية والإنمائية، وتعمل وحدة الابتكار في برنامج الأغذية العالمي ومقرها ميونيخ على تنمية ثقافة الإبداع من خلال تعاونها مع خبراء خارجيين لربط عمليات برنامج الأغذية العالمي بأحدث التقنيات والصيحات التكنولوجية لتحقيق هدف برنامج الأغذية العالمي. من جهة أخرى، أطلقت هيئة الهلال الأحمر تقريرها السنوي للعام 2015 على هامش معرض ومؤتمر دبي للإغاثة والتطوير ديهاد، حيث بلغت قيمة البرامج والأنشطة والمشاريع المنفذة داخل الدولة خلال العام الماضي في عدد من المجالات 144 مليوناً و926 ألفاً و722 درهماً، استفاد منها مليون و39 ألفاً و217 شخصاً على مستوى الدولة يمثلون 88 جنسية. فيما بلغت قيمة البرامج الإنسانية والعمليات الإغاثية والمشاريع التنموية وبرامج إعادة الإعمار وكفالات الأيتام التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر داخل الدولة وخارجها العام الماضي، 794 مليوناً و637 ألفاً و102 درهم، استفادت منها آلاف الأسر في الإمارات، وفي عشرات الدول حول العالم. المساعدات الإنسانية وأِشار التقرير إلى أن قيمة المساعدات الإنسانية المقطوعة التي تم تقديمها للشرائح المستفيدة على مستوى الدولة بلغت 36 مليوناً و387 ألفاً و757 درهماً، استفادت منها 12 ألفاً و660 أسرة عدد أفرادها 57865، وهي عبارة عن مساعدات مادية تقدم للأسر المتعففة ومحدودة الدخل، ومساعدة عابري السبيل، وتوفير تذاكر السفر للأسر والحالات الفردية التي تحتم ظروفها مغادرة الدولة نهائياً وغيرها. المجال الطبي وفي المجال الطبي أوضح التقرير أن مساعدات الهيئة الطبية بلغت 28 مليوناً و522 ألف درهم، استفادت منها 2503 أسر عدد أفرادها 9201، كما بلغت قيمة مساعدات طلاب العلم 32 مليوناً و622 ألفاً و 104 دراهم، استفادت منها 8195 أسرة عدد أفرادها 45379 فرداً، إلى جانب مساعدات لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إلحاقهم بمراكز رعاية وتأهيل المعاقين في الدولة. كما استفادت 74 مؤسسة صحية وتعليمية واجتماعية وثقافية على مستوى الدولة من برنامج دعم المؤسسات الذي تم تنفيذه خلال العام 2015، ضمن جهود الهلال الأحمر، وبلغت كلفته مليونين و992 ألف درهم. مشاريع خارجية وتناول التقرير برامج ومشاريع الهلال الأحمر الإماراتي خارج الدولة، موضحا أن قيمة البرامج الإنسانية والعمليات الإغاثية والمشاريع التنموية وبرامـج إعــــادة الإعمار، وكفالات الأيتام التي نفذتها الهيئة خارج الدولة خلال العام 2015 بلغت 649 مليـــوناً و710 آلاف و380 درهماً. أما برامج الإغاثة العاجلة والطارئة والتي تأتي ضمن أولويات هيئة الهلال الأحمر في التصدي لآثار الكوارث والأزمات وتخفيف حدتها على المتضررين والضحايا، بلغت 371 مليوناً و782 ألفاً و862 درهماً. وأكد التقرير أن الهيئة تهتم بالمشاريع الإنشائية والتنموية ومشاريع إعادة الإعمار وتأهيل البنية التحتية في الدول المنكوبة والمتأثرة بفعل الكوارث والأزمات، حيث بلغت بقيمة هذا البند 113 مليوناً و752 ألفاً و720درهماً. تضمنت 7317 مشروعا في المجـــــالات السكنــية والصحية والتعليمية والاجتماعية والخدميــــة، إلــــــــى جـــــــــــــانب مشاريع تعزيز القدرات، وهي عبــــــارة عن مشاريـــــع صغـــيرة تملكها الهيئـــــة للأســـر الفقيرة والمتعففة. ونفذت الهيئة خلال شهر رمضان الفضيل و عيد الأضحى المبارك، إلى جانب المساعدات المقطوعة مشاريع موسمية خارجية بلغت قيمتها 36 مليونا و 255 ألفا و 341 درهما وبلغ عدد الأيتام الذين تكفلهم الهيئة حتى نهاية العام 2015، داخل الدولة وخارجها 106 آلاف و411 يتيماً، داخل الإمارات وفي 23 دولة حول العالم، وبلغت قيمة كفالتهم خلال العام الماضي 118 مليوناً و179 ألفاً و907 دراهم. وعمدت الهيئة إلى كفالة 1608 أسرة في 11 دولة، إلى جانب كفالة 1292 من ذوي الاحتياجات الخاصة في 18 دولة، و 158 طالب علم في عدد من الدول.