استقبل معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، 250 مرشحاً خلال معرض التوظيف الوطني السنوي، الذي أقامه المعهد، وشارك فيه 22 مصرفاً محلياً وإقليمياً ودولياً. يسعى معرض التوظيف إلى ربط أفضل المرشحين من مواطني دولة الإمارات بأبرز البنوك في المنطقة. ركزت البنوك المشاركة في معرض التوظيف الذي نظمه معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية على استقطاب المواهب الجديدة والخبرات ضمن مستويات الموظفين المبتدئين، وحتى مستويات الإدارة المتوسطة في العديد من الأقسام، مثل الخدمات المصرفية للأفراد والشركات، والخدمات الخاصة وغيرها من الوظائف التشغيلية، في أقسام إدارة الثروات، والامتثال، وعمليات الفروع، وخدمة العملاء. وتعليقاً على معرض التوظيف، قال جمال الجسمي، مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية: يوفر معرض التوظيف الخاص بنا منصة مثالية لربط المرشحين المبتدئين والخبراء بالشركات الموظفة. وفي إطار دعم القطاع المالي والمصرفي، نقوم باستضافة عدد من الفعاليات التي تساعد العاملين في القطاع المصرفي وممثلي أقسام الموارد البشرية على التفاعل مع المواهب والموظفين المحتملين في الإمارات والمنطقة. وسعياً إلى تحقيق أهداف محددة باستقطاب المؤهلين من المواطنين الإماراتيين، قام عدد من البنوك المشاركة بتشجيع الخريجين على الانضمام إلى برامج التوطين والمنح الدراسية ومبادرات التدريب الخاصة بها. كما قدّمت بعض المصارف أيضاً برامج خاصة بتنمية المهارات القيادية، بهدف إعداد وتأهيل قدرات الخريجين وتعريف المتدربين بالنواحي النظرية والعملية الخاصة بالقطاع المصرفي. من جانبه قال سلطان خليفة آل علي، رئيس قسم التوطين في بنك رأس الخيمة الوطني: نحن ملتزمون تماماً بتطوير وترسيخ المهارات المحلية، تماشياً مع استراتيجية التوطين في البنك. وبفضل برنامج ارتقاء الإداري الذي أطلقه البنك مؤخراً، يتم تدريب أفضل المواطنين الإماراتيين الذين تخرجوا حديثاً في الجامعات لاستلام مناصب إدارية متوسطة في البنك. نحن نخطط لتوظيف 120 مواطناً إماراتياً هذا العام، وهذا الأمر يتم من خلال المشاركة في معارض التوظيف المنعقدة في أنحاء الإمارات. وقد شملت قائمة بعض البنوك المشاركة الأخرى في معرض التوظيف السنوي كلاً من مصرف الإمارات المركزي، وبنك إتش إس بي سي، وستاندرد تشارترد، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك أبوظبي الوطني، ومصرف أبوظبي الإسلامي.