حث معالي عضو اللجنة الدائمة للإفتاء عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان طلاب العلم على التمسك بالسنة ووحدة الصف، وأن المجتمع ينظر إليهم بعين الإجلال، وينتظر منهم القيام بمهام إصلاح الدين والدنيا وإصلاح المجتمع خاصة في هذا الزمن مع توارد الشبهات وتكالب الأعداء وبث الشرور، لأن طلاب العلم هم من يقومون بهذا الدور الهام والمجتمع ينتظر منهم ما لا ينتظر من غيرهم. جاء ذلك خلال لقاء معاليه بطلاب جامعة القصيم, امس في اللقاء المفتوح الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب ، بحضور مدير الجامعة بالإنابة الدكتور سليمان بن عبدالعزيز اليحيى وأعضاء هيئة التدريس وعدد كبير من الطلاب ومنسوبي الجامعة. وقد استهل معالي الشيخ الفوزان اللقاء بالتحذير من فتنة الشبهات التي هي هلاك الأمم، مشيراً إلى أن الجامعة هي العين الباصرة لرد هذه الأخطار وذلك بالعلم ، لافتاً إلى أن الفتن والشرور والشبهات إنما ترد بالعلم النافع. كما حذر الشيخ الفوزان من الخوارج الذين يبثون الفتن ، ويجب علينا تعليمهم إن قبلوا التعلم وإلا وجب على إمام المسلمين قتالهم كما أمر النبي لأنهم شر على الإسلام والمسلمين فهم يشتتون الجماعة وينشرون الفتنة وخطرهم عظيم وهم أشد خطرا من الكفار وإن كانوا يصلون ويصومون ويقرؤون القرآن.وأكد عضو هيئة كبار العلماء أن الجهاد الشرعي ماضٍ في هذه الأمة حتى قيام الساعة بيد أنه شدد على أن ذلك لا يتم إلا وفق شروط شرعية، مشيرًا إلى أن الجهاد على يد الجماعات فتنة وسفك دماء وليس من ورائه مصلحة.بعدها فتح المجال للطلاب والحضور بطرح العديد من الأسئلة الشرعية والعلمية التي أجاب عنها معالي الشيخ صالح الفوزان.