تنطلق في جدة اليوم فعاليات المؤتمر العالمي «سان أنطونيو» لسرطان الثدي، بحضور المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني بالقطاع الغربي الدكتور منصور بن احمد الجندي. وأشارت رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر رئيس قسم أورام الكبار في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض الدكتورة أم الخير عبد الله أبو الخير الى أن أهمية هذا المؤتمر تكمن في طرح كل ما هو جديد في مجال علاج سرطان الثدي للأطباء وذوي الاختصاص على مستوى منطقة الشرق الأوسط. ولفتت الى أن هناك تطورات هائلة في مجال سرطان الثدي تم التطرق لها خلال مؤتمر سان أنطونيو الـ 36 لسرطان الثدي الذي أقيم مؤخراً في الولايات المتحدة خاصة من ناحية العلاج وطرق الوقاية والعلاجات الكيميائية والهادفة والجراحة لتقليل نسبة الوفاة ومضاعفات المرض، الأمر الذي يساعد الأطباء في كسب طرق حديثة لمواجهة مخاطر هذا المرض في منطقة الشرق الأوسط. وأضافت نسعى من خلال هذا المؤتمر إلى التعريف بالكثير من مسببات المرض، وطرق مواجهته بصورة فاعلة، وهذا سيساعد كثيراً في قدرتنا على رسم خطط استراتيجة، تمكننا من الاكتشاف المبكر للمرض، والتقليل من نسب الحالات التي تصل إلينا، ويكون فيها المرض أصبح بمراحله المتقدمه أو أن قد انتشر في جسد المريض. وتابعت قائلة صحيح أن المملكة تسجل ازدياداً في أورام الثدي، لكن قدرتنا على الاكتشاف المبكر، تمثل حجر الزاوية لمحاربة هذا المرض، حيث إن توسع الخدمات الصحية المنتشرة في نطاق واسع من البلاد، وأيضاً زيادة الوعي الثقافي بمخاطر سرطان الثدي، كلها مسببات زادت من قدرتنا في اكتشاف عدد أكبر من الحالات، وهذه تعتبر ظاهرة إيجابية.