حمل عدد من اعضاء المجلس البلدي بحاضرة الدمام ادارة الطرق والنقل بالشرقية مسئولية تعثر الطريق الدائري بالدمام. وأشار الأعضاء الى أن تأخير إنجاز الطريق وراء حالة التكدس والاختناقات في العديد من المواقع الحيوية وطالب الأعضاء الذين تواصلت معهم «اليوم» بسرعة إنجاز الطريق وإنهاء ملف تعثره الذي وصل الى 11 عاما مؤكدين أن سرعة إنجازه ستؤدي الى انسيابية مرورية. آلية التنسيق في البداية أرجع عضو المجلس البلدي بحاضرة الدمام محمد ماضي الهاجري أسباب تعثر مشروع الطريق الدائري داخل النطاق العمراني نتيجة لتوزيع الامانة للأراضي الواقعة في مسار الدائري على المواطنين وهم على علم مسبق بالمشروع, وأضاف الهاجري أن الامر الذي زاد من تعقيد المشكلة هو اعطاء المواطنين تصاريح بناء. وأشار الهاجري الى أن إدارة الطرق والنقل بالشرقية تفتقد آلية التنسيق المسبق مع الجهات ذات العلاقة بمسار الدائري قبل تنفيذ المشروع وعلى سبيل المثال شركة الكهرباء والمياه والهاتف, وذلك لتقاطع مسار الدائري مع الخطوط الرئيسية لهذه الخدمات، كما تفتقد وزارة النقل التنسيق مع الجهات الحكومية التي لها أملاك تقع في مسار الدائري. واضاف الهاجري أن مشروع الطريق الدائري يعاني عدم توافر الاعتمادات المالية اللازمة التي تغطي تكلفة المشروع وتكلفة نزع الملكية للعقارات، ولحل المشكلة يجب توفير الاعتمادات المالية اللازمة وانهاء معوقات المشروع وينحصر دور المجالس البلدية في المتابعة وايجاد آلية للتنسيق بين الجهات الحكومية ذات العلاقة. متنفس كبير من جهته اكد عضو المجلس البلدي بحاضرة الدمام عبدالهادي درزي الشمري ان إدارة الطرق والنقل تأخرت كثيرا في انهاء ملف دائري الدمام والذي سيشكل بلا شك متنفسا كبيرا وتخفيفا للازدحام المروري في أغلبية شوارع الدمام بالإضافة الى تقنين مرور الشاحنات في بقيه شوارع المنطقة حيث ستسلك اغلب الشاحنات الطريق الدائري، واكد الشمري أن تأخير إنجاز الطريق بلا مبررات والاجراءات يجب ان تكون أسرع حتى يستفيد السكان وينتهي الضرر القائم بكثرة نقاط الازدحام بالمنطقة خصوصا الفترة الصباحية وفترة الخروج من الدوامات كما طالب الشمري بان تكون مدة انهاء المشروع سريعة جدا فيكفي ما مضى من تأخر تجاوز 11 عاما ونشاهد الان الجزء البسيط الذي تم افتتاحه من الدائري كيف خدم احياء طيبة والفيصلية والمنار والفاخرية وسهل لهم الدخول والخروج لتلك الاحياء. وشدد عضو المجلس البلدي بحاضرة الدمام محمد خالد العتيبي على أن وزارة النقل بتأخرها في ترسية مشروع دائري الدمام تساهم بشكل كبير في مشكلة الازدحام المروري حيث يكمن ثقل الازدحام حاليا في طريق الملك فهد وفي طريق الدمام- الخبر السريع وايضا في شارع الملك سعود وفي حالة افتتاح مشروع الدائري ستنتهي مشكلة الازدحام نوعا ما.. واستغرب العتيبي طول إجراءات ترسية المشروع على مقاول جديد، حيث إن الحاجة لإنجاز المشروع اصبحت ماسة وضرورية وتجاوزت مدة المشروع المدة المعقولة حتى قبل عملية سحب المشروع، واضاف: نحن في المجلس البلدي مطالبون بوضع حل لمشكلة الازدحام والحل الاسلم والافضل هو اتمام الدائري بأسرع وقت وبأعلى جودة، ولا أريد أن ارى جودة الدائري بعد تنفيذه والتأخر كل هذا الوقت مشابهة لطريق ابو حدرية المسمى طريق مجلس التعاون حيث تكثر فيه المطبات والتشققات متمنيا ان يرى كغيره من المواطنين تفاعلا من قبل وزارة النقل لحل قضية الدائري التي اخذت مدة زمنية طويلة جدا لإنجازه.