أكدت الجامعة العربية أمس، رفضها إعلان الأكراد نظاماً فيدرالياً في المناطق التي يسيطرون عليها في شمال سوريا، مشددة على أن وحدة الأراضي السورية يعد ركناً مهماً للاستقرار في المنطقة. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية، السفير أحمد بن حلي في تصريحات للصحفيين أمس، إن الجامعة العربية ترفض مثل هذه الدعوات الانفصالية التي تمس وحدة سوريا. وأضاف أن جزءاً من الأكراد أنفسهم رفضوا مثل هذه الدعوات، قائلاً إن مبدأ الجامعة العربية في ما يتعلق بالشأن السوري يقوم على أن وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية هو أحد ثوابت الجامعة العربية. وقال إنه رغم غياب مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات الجامعة العربية ومجالسها، فإن موضوع احتلال إسرائيل للجولان العربي السوري، لا يزال بنداً دائماً مطروحاً على أجندة مجلس الجامعة العربية ويحظى بالاهتمام العربي مثل باقي الأراضي العربية المحتلة، مؤكداً أن الجامعة العربية ترى أن سوريا دولة هامة بالنسبة للنظام الإقليمي العربي الذي تمثله الجامعة العربية. وأكد أن الجامعة العربية ترى أن الدعوات الخاصة سواء من أطراف سورية أو غير سورية بخصوص وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية هو أمر مرفوض. وأشار إلى أن سوريا الموحدة هي ركن أساسي بالنسبة للأمن والاستقرار في المنطقة.