أكدت نائب رئيس جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل سمية حسين أن عدد الطلبة ممن هم على قائمة الانتظار للانضمام لمركز عالية يصل إلى نحو 400 طالب وطالبة، في حين بلغ عدد الطلبة الحاليين في المركز 132 للفترتين الصباحية والمسائية. وأوضحت في تصريح لـ الأيام على هامش الاحتفال الذي أقامه مركز عالية للتدخل المبكر بمناسبة عيد الأم يوم أمس أن وجود هذا العدد من الطلبة على قائمة الانتظار يؤكد ضرورة ايجاد الدعم لتوسعة المركز، مشيرة الى أن لدى المركز أرض في الرفاع وهو ينتظر الدعم لتشييد هذه الارض للقضاء على قوائم الانتظار. وأشارت الى أن المركز يحظى بدعم من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وكذلك من قبل وزارة التربية والتعليم وأهل الخير الا أن تزايد أعداد المصابين بمرض التوحد وطول قائمة الانتظار يحتم علينا التوسع، آملة أن يتمكن المركز من تشييد الارض في الرفاع. وقالت إن المركز فتح مدرسة خاصة تستوعب مرضى التوحد خاصة الحالات التي يمكن دمجها في المراحل الدراسية وذلك بعد تعذر دمج بعض الحالات في المدارس. وبينت حسين أن الكادر التعليمي في المركز يتم تدريبهم وتأهيلهم من قبل المركز وفق برامج دولية معتمدة اذ أن عددهم يصل لأكثر من 200 معلم، كما أن غالبية الكادر من البحرينيين وهناك بعض الكوادر الأجنبية. وتابعت أن كل طفل يحتاج أيضاً إلى معلمة خاصة في بعض الحالات وأخرى يتم تخصيص معلم لحالتين أو ثلاث لكون كل حالة تختلف عن الأخرى. ولفتت الى أن مركز عالية يقدم برنامجين على مدى 6 أيام، الصباحي من السابعة حتى الثانية والمسائي من الثانية حتى السادسة وفي كل برنامج طاقم مختلف وطلبة مختلفون. وفي سياق ذي صلة؛ قالت إن مركز عالية يعد للاحتفال باليوم العالمي لمرضى التوحد وأن هناك عملا دؤوبا من أجل تنظيم مؤتمر عالمي في البحرين بمشاركة خبراء دوليين بهذه المناسبــة، مشيرة الى أن المؤتمــر يتضمن فعاليــات مختلفة منهــا تنظيم ورش العمــل واتاحــة المجــال لأولياء الامور للتواصـل مــع الخبراء. المصدر: عارف الحسيني