×
محافظة المنطقة الشرقية

رسمياً.. «فيفا» يحقق في شبهات حول مونديال 2006

صورة الخبر

الاندماج الاجتماعي أولوية مدن الغد ثلاثة أرباع الأوربيين يعيشون اليوم في المدن، فما هي التحديات الاقتصادية لهذا الاندماج؟ وكيف يمكن تهيئة البنية التحتية للوافدين الجدد؟ هذا ما سنتعرف عليه في آخر عدد من برنامج الاقتصاد الحقيقي على يورونيوز. سبعة من أصل عشرة في أوربا يعيشون في المدن، هذا الأسبوع سنتطرق إلى مفهوم الاندماج الحضري، وما يعنيه ذلك. سنزور برشلونة في اسبانيا لنرى كيف يمكن أن تساعد الأسعار المعقولة للمساكن أكثر الفئات ضعفا في كبريات المدن. سنطلب من رئيسة رابطة المدن الأوربية كيف يمكن لرؤساء البلديات مواجهة التحديات على أرض الواقع كالنقل، وسنرى كيف يمكن للوافدين الجدد ولطالبي اللجوء التأثير على بنيتنا التحتية والنمو في فانتا في فنلندا. ثم سنرى كيف تتكيف السياسات الأوربية لمعالجة التكامل الحضري المستدام. EU Urban agenda funds to go directly to cities to tackle integration migration challenge #realeconomy euronews</a> <a href=https://t.co/3UqLit9M1H>pic.twitter.com/3UqLit9M1H</a></p>— Maithreyi (maithreyi_s) March 17, 2016 العمل من أجل مدن أكثر ذكاء أول مشكلة هي مسألة الإسكان. غدا، في جميع أنحاء أوربا وحتى في أنحاء العالم، تضطر المدن إلى التركيز على الكثير من الناس. لذلك لدينا ناحية من الصعوبات، يمكننا الحديث عن قضايا انعدام الأمن، والقضايا البيئية، ولكن قبل كل شيء لدينا بعض الحلول. ولكي تكون فعالة، يجب أن تتناسب السياسات الأوربية مع المدن، لأن المدن شيء ملموس، انها أمر قائم. في مدينتي هناك ستة آلاف سكن في السنة، هناك ألفا سكن اجتماعي. نمنح كل الوسائل للقيام بدور نشط في هذه القضايا. عندما ندعم سياسة الإسكان بهذا الشكل، فإننا ندعم أيضا الاقتصاد المحلي والعمالة المحلية، قالت جوانا رولان، رئيسة بلدية نانت الفرنسية ورئيسة رابطة المدن الأوربية. وعن ما إذا كانت هناك حلول في مجال النقل العام الذي تقترحه المدن المتطورة قالت جوانا رولان، رئيسة بلدية نانت الفرنسية ورئيسة رابطة المدن الأوربية: مسؤولية مدننا، أي المدن الكبيرة هو أن تكون هناك رؤية استراتيجية لقضايا التكامل. عندما أنظر إلى أوربا اليوم، أرى مدنا كمدننا حيث يوجد قلب المدينة بأحيائه الشعبية التي تخترقها وسائل النقل العام، هذا يخلق روابط. عندما أنظر لحالات أخرى حيث يوجد قلب المدينة، ثمّ محيطها، وإلى الوراء هناك الأحياء الشعبية، وفي هذه الحالات يمكن أن نكون مسيئين جدا من حيث السياسة الاجتماعية مثلا. فإذا كانت الفجوة المادية كبيرة جدا، فسيخلق الأمر شرخا من حيث عدم المساواة ومن حيث الانقسام ومن حيث الحصص. وبخصوص المدن التي تزورها جوانا رولان كرئيسة رابطة المدن الأوربية، والمدينة التي تجدها مثالا جيدا أجابت السيدة جوانا رولان: مدننا مختلفة، تاريخها مختلف وتطورها مختلف. أراقب بتمعن ما تقوم به أمستردام حول قضايا التحول الرقمي وأرى بعناية أيضا ما تقوم به برشلونة خاصة في المجال الثقافي. قمنا بالكثير من المبادلات مؤخرا مع المدن الألمانية كقضية اللاجئين الصعبة. عندما ننظر إلى مدينة كفيينا مثلا، وخصوصا فيما يتعلق بمسألة الأسعار المعقولة للسكن، نرى أن هناك أشياء يمكن أن تلهمنا لنكون أكثر إبداعا وأكثر كفاءة لتقديم عدد من الحلول على المستوى الأوربي. لنضف وصول القادمين الجدد إلى تحدي التكامل في المناطق الحضرية، سواء أكانوا من المهاجرين الشرعيين أو من طالبي اللجوء، والذين جاءوا بأعداد لم تشهدها أوربا منذ عقود، ومعظمهم من بلدان تمزقها النزاعات كسوريا وأفغانستان واريتريا. فعلى المدى القصير، الأمر جيد بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي، فهو يقوي الطلب المحلي والحكومات تنفق على السكن والرعاية الصحية للوافدين الجدد، ولكن على المدى المتوسط ​​والطويل، فالتأثير على الناتج المحلي الإجمالي سوف تحدده سرعة اندماج هؤلاء الأشخاص مع مرونة سوق العمل والمهارات التي نحتاجها. مونيكا بينا تنقلت إلى فانتا في فنلندا لمعرفة اجراءات المواطنين والوافدين الجدد للحصول على فرص العمل، وأيضا تجنب الوقوع في فخ المساعدات الاجتماعية. التعليم والتدريب من أجل تكفل مثالي بالوافدين الجدد الاحتفالات التقليدية ليست نادرة في مدينة فانتا، القرببة من هلسنكي، والتي تعيش بها أعلى نسبة سكان من أصول مهاجرة في فنلندا. سميرة واحدة من بين أكثر من ثلاثين ألف مهاجر يعيشون هنا. وصلت من المغرب قبل تسعة عشر عاما وكانت تحمل شهادة في القانون. اليوم لديها خمسة أطفال ووظيفة. منذ ستة أشهر بدأت العمل في مركز للاجئين. سميرة شكير قالت: عندما وصلت إلى فنلندا في عام سبعة وتسعين لم أتمكن من العثور على أي دروس لتعلم الفنلندية. الآن الأمور أسهل بكثير بالنسبة للاجئين. مدينة فانتا لديها برنامج تعددية ثقافية يهدف إلى رفع معدل العمالة في صفوف المهاجرين من خلال التعليم والتدريب. تقدم جمعية نغو هاكونيلا للمجتمع الدولي بالتنسيق مع السلطات المحلية دروسا في اللغة الفنلندية لمساعدة المهاجرين. العام الماضي شهدت الجمعية مشاركة ثلاثة آلاف شخص. برهان حمدون المدير التنفيذي لجمعية نغو هاكولينا قال: القضايا التي تواجهنا مختلفة، بدءا من كيفية الحصول على رخصة السياقة، وكيفية تسوية مسألة حضانة الأطفال، وكيفية الحصول على منافع التقاعد. سوفي وتينا من الوكالة المحلية للتشغيل والبلدية تزوران الجمعية عدة مرات في الأسبوع. سوفي ليندن من وكالة التشغيل والتنمية الاقتصادية قالت: أساعد الأشخاص في العثور على فرص عمل وتقديم طلبات العمل، إضافة إلى تطبيق أنواع مختلفة من التعليم. أكثر من ثلاثة وثلاثين مليون شخص ولدوا خارج الاتحاد الأوربي ويعيشون في إحدى دوله الأعضاء. بينما ارتفع عدد طالبي اللجوء لأول مرة لأكثر من مائة وخمسين بالمائة في الثلاثي الثالث من عام ألفين وخمسة عشر. إنه تحدّ اجتماعي، سياسي واقتصادي. في السابق كانت فنلندا تستقبل حوالي ثلاثة آلاف طالب لجوء في السنة، ولكن في عام ألفين وخمسة عشر ارتفع هذا العدد إلى أكثر من اثنين وثلاثين ألف طلب. هانيلي وآنا تعملان معا في البلدية، إنهما مسؤولتان عن الرعاية. السيدة هانيلي لوتيولا قالت: عدد طالبي اللجوء في فنلندا تضاعف بعشر مرات خلال العام الماضي، أما زميلتها آنا شونتال فورسبورم فأكدت: حسب الأرقام، حوالي أربعين في المائة من طالبي اللجوء سيحصلون على إذن بالبقاء، لتضيف هانيلي لوتيولا:طبعا نحتاج أكثر للمزيد من الخدمات للوافدين. الاتحاد الأوربي: المزيد من الأموال لمواجهة طلبات الهجة واللجوء أوربا خصصت ما يزيد عن ثلاثة مليارات يورو لتعزيز القدرات على التعامل مع تدفق المهاجرين وتطوير نهج الاتحاد الأوربي بخصوص قضية اللجوء والهجرة. المملكة المتحدة وضعت أكثر من ثلاثمائة وسبعين مليون يورو، وهو أكبر مبلغ، تليها إيطاليا بثلاثمائة وعشرة ملايين، ثمّ فرنسا بمائتين وخمسة وستين مليون. مايتري سيتارامان من يورونيوز تساءلت: كيف تنمو المدن وتتكامل عندما تفرض عليها ضغوط جوهرية وجديدة، بما في ذلك طالبي الهجرة أو اللجوء. كيف تتم ترجمة السياسة على الواقع الميداني وللإجابة عن هذا انضمت ليورونيوز المفوضة الأوربية للسياسة الإقليمية كورينا كريتو. التي أجابتنا عن إمكانية تحقيق الواقع ميدانيا دون أية مساومة على المواطن الضعيف ومن لا يملكون المال وعلاقة المسألة بالتكامل والاندماج الاجتماعي في المدن. كورينا كريتو، المفوضة الأوربية للسياسة الإقليمية: إنه أكبر تحدّ نواجهه في التاريخ من خلال استقبال أكبر عدد من المرحلين، وكما قلت، لدينا بالفعل أشخاص ضعفاء. أكثر من مائة وعشرين مليون أوربي يواجهون خطر الفقر وبالطبع علينا الآن التكفل بهذه الأولوية الجديدة المتمثلة في أزمة الهجرة. ومن المهم أن يعرف الناس والمدن كذلك أننا الآن في بداية فترة برمجة جديدة. لدينا أربعمائة وخمسون مليار يورو لهذه السياسة والسياسة الإقليمية، ومساهمة الدول الأعضاء بستمائة مليار يورو. مع كل هذه الأموال نود معالجة مسائل عدم المساواة وبطبيعة الحال سنركز على المدن. يورونيوز: السياسة التي تتدحرج إلى أسفل المستوى الأوربي بخصوص المدينة، أتعتبرونها ردا إيجابيا أو سلبيا؟ كورينا كريتو، المفوضة الأوربية للسياسة الإقليمية: بغض النظر عن هذه السياسة والجدل بين الدول الأعضاء، الأشخاص الذين هم على الميدان كرؤساء البلديات يتخذون الإجراءات والتدابير بسرعة للتصدي لهذه الهجرة. ولأول مرة لم يكن هناك أي تردد في هذا الشأن. لأول مرة منذ سبع سنوات سنقدم الأموال مباشرة للمدن. ستة عشر ميار يورو ستسير مباشرة من قبل المدن لمواجهة أكبر التحديات كالسكن ورعاية الفئات الضعيفة. لدينا العديد من الأمثلة على المدن التي تتعامل بالفعل مع هذا في ألمانيا على سبيل المثال، وفي هولندا، ولكن بلدان أخرى في الحقيقة لا تعلم ما يجب القيام به، ونحن هنا لتقديم المساعدة التقنية. مايتري سيتارامان ما هو مفتاح تكامل المدن بالنسبة لألفين وستة عشر؟ كورينا كريتو، المفوضة الأوربية للسياسة الإقليمية: من وجهة نظري سيكون الاندماج الاجتماعي أهم الكلمات في السنوات المقبلة. انطلاق مؤسسات صغيرة جديدة وكفاءة استخدام الطاقة، السكن وتجديد المناطق الحضرية المحرومة وخلق فرص العمل والاستثمار في التعليم والصحة وهذه كلها أولويات السياسة الإقليمية على مدى السنوات السبع المقبلة. يورونيوز: السيدة المفوضة شكرا على هذه النقاط. شكرا لمتابعتكم وإلى اللقاء.