يركز اليوم الدولي للسعادة هذا العام على العمل المناخي من أجل كوكب تعُمُّه السعادة. ويمكن للجميع المشاركة في حملتنا هذه، بما يشمل الحكومات وهيئات المجتمع المدني ووسائط الإعلام والأفراد. بل إن شخصيات كرتونية تشارك هذا العام، إذ تتعاون الأمم المتحدة مع مجموعة شهيرة معروفة بافتقارها إلى البشاشة وهي مجموعة Angry Birds (الطيور الغاضبة). فهذه الرسوم المتحركة التي تضطلع بدور السفراء تساعد على التوعية بأهمية العمل المناخي بالنسبة لمستقبلنا المشترك. ويمكنكم الانضمام إليها بتعميم ما تقومون به من عمل مناخي باستخدام علامة التجزئة #AngryBirdsHappyPlanet. وفي هذا الوقت الذي يشهد حالات ظلم جسيمة، وحروبًا مدمرة، والتشريد الجماعي، والفقر المدقع وغير ذلك من أسباب المعاناة التي هي من صنع الإنسان، يشكل اليوم الدولي للسعادة فرصة عالمية للتأكيد على ضرورة إعطاء الأولوية للسلام والرفاه والسعادة. وهو يتعلق بأكثر الرضا الفردي؛ إنه تأكيد على أننا نتحمل مسؤولية جماعية تجاه البشرية. وتشكل خطة التنمية المستدامة لعام 2030 خطتنا لتوفير حياة كريمة لجميع الناس. وبتعزيز التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة المترابطة، يمكنا المساعدة في نشر السعادة وضمان السلام. وأفضل طريقة للاحتفال بهذا اليوم الدولي للسعادة هي اتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من المعاناة. ومن هذا المنطلق، فلنغتنم هذه الفرصة لتجديد روح التضامن العالمي من أجل تحقيق مستقبل أكثر أمانًا ورخاء واستدامة للجميع.