بقلم : رئيس التحرير: يلحظ المتتبع لما يجري على الساحة الخليجية خلال الفترة الماضية الحراك السياسي المكثف والواسع الذي تشهده المنطقة على مستوى الزيارات والرسائل المتبادلة بين أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتشاور والتواصل المستمرين بين القادة حفظهم الله والتي تنطوي في مجملها على تعزيز التنسيق والعمل الخليجي المشترك المخلص بما يحفظ مصالح دول المجلس ويفي بتطلعات وآمال شعوبها حاضراً ومستقبلاً. وعلى سبيل المثال لا الحصر شهد الأسبوع الماضي والذي سبقه زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للمملكة العربية السعودية ولقاءه مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وزيارة سموه كذلك إلى أبوظبي ولقاءه مع أخيه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي وتلقي سموه رسالة من أخيه حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وكذلك تلقيه رسالة أخرى شفوية من أخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، بجانب رسائل من سمو أمير دولة الكويت لقادة دول المجلس وتحركات سياسية أخرى في أكثر من عاصمة خليجية. كما حضر القادة مجتمعين، ختام مناورات رعد الشمال لتحالف منظمة المؤتمر الإسلامي حيث تبادلوا الرؤى والمشاورات في كل ما يهم ويشغل بال المنطقة والأمة العربية والإسلامية.