×
محافظة المدينة المنورة

الملك سلمان يأمر بعلاج المصابين من المعتمرين المصريين

صورة الخبر

• الليلة ستحل على العالم «ساعة الأرض» حيث تُطفأ الأنوار عند الساعة الثامنة والنصف إلى الساعة التاسعة والنصف مساءً، والهدف من «ساعة الأرض» التي انطلقت عام 2007 من مدينة سيدني الأسترالية حث المجتمعات على الاهتمام بالبيئة والمساهمة في الوقاية من مخاطر تغير المناخ وترشيد استخدام الطاقة والمحافظة عليها، وذلك من خلال الدعوة لإطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة في آخر سبت من شهر مارس من كل عام. • المملكة مشاركة للعام السابع على التوالي، وبلدياتنا ستطفئ أنوارها تزامناً مع هذه المناسبة، فأمانة المنطقة الشرقية ستطفئ 10 آلاف عمود إنارة في مدينة الدمام، و3 آلاف في الخبر، و2000 في الظهران، وستشارك أيضاً أمانة منطقة الرياض وعسير والهيئة الملكية بالجبيل وغيرها من الجهات فالمملكة مشاركة بفعالية في هذه الفعالية الجميلة. • وتزامنا مع «ساعة الأرض» أتمنى من بلدياتنا وهي التي تسعى لحماية البيئة من خلال المشاركة في هذه الفعالية، أن نرى منها مشاريع متكاملة من أجل حماية البيئة التي هي مسؤولة عنها أكثر من غيرها! • ومن ذلك عدم التساهل مع شركات النظافة التي تنتقم من تأخر مخصصاتها وتستغل ضعف الرقابة بتلويث أحيائنا، ومتابعة وضع المستنقعات التي يشتكي منها سكان بعض الأحياء داخل المدن الكبرى، كما أتمنى تشديد الرقابة على وضع المنتزهات التي يلوثّها بعض من وضعت لهم وللأسف! • أيضاً سأستفيد من ساعة الأرض للتذكير بأن العالم يكون (مطفّي النور) لمدة ساعة واحدة في العام، لا طوال العام كما يفعل البعض! • وتوضيحاً لما سبق، فمن يعيش بلا هدف (مطفي النور)، ومن لا يحافظ على مكتسبات مجتمعه (مطفي النور)، ومن يسلّم عقله للآخرين (مطفي النور)، ومن قلبه موبوء بسوء الظن (مطفي النور)، ولذلك نتمنى منهم إضاءة الأنوار ورؤية الجمال الحقيقي. • سعدت بمقال الأستاذ أحمد الهلال «لاءات شلاش» الذي كتبه أمس الجمعة في صحيفتنا وناقش فيه مقالي «عزيزي زائر المعرض لا تكن ألعوبة!» ولن أعلّق على ما ورد في مقال الأستاذ لأني متيقن أن ما يُناقش يستحق سعادة كاتبه، وليتنا نحظى بمسؤولين يناقشون جميع ما نكتب لا ما نثني فيه فقط، كما أني مدرك أن كل إنسان –غير المعصوم صلى الله عليه وآله وسلم- يؤخذ من كلامه ويرد، وأن قلمي ضعيف بنفسه قوي بتوجيهات ودعم قرائه! • شكراً للأستاذ أحمد وشكراً لكم!