طالبت الجماهير الرائدية عبر مواقع التواصل الاجتماعي من إدارة ناديها ضرورة إيقاف تجاوزات مدرب الفريق الجزائري المقال عبدالقادر عمراني عبر إصدار بيان يوقف إساءاته للنادي في بعض الصحف والقنوات الفضائية، مشيرة إلى أن عمراني ليس أول مدرب تتم إقالته، ولن يكون الأخير، مستغربة في ذات الوقت صمت إدارة ناديها المطبق تجاه التجاوزات المستمرة لعمراني!. وقالت بلهجة حادة «الرائد ليس جدارا قصيرا حتى يتم القفز عليه من قبل عمراني وغيره». وحملت المسؤولية كاملة لإدارة النادي التي وقفت متفرجة على ما يحدث من مهازل، وكأن الأمر لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد. وقالت إن عمراني يسير على نهج سلفه بن زكري الذي ملأ الدنيا ضجيجا بعد إقصائه من منصبه الموسم قبل الماضي، وأساء كثيرا للرائد ولرجالاته دون أن يجد من يقول له قف عند هذا الحد ، وهو ما جعل عمراني وغيره يواصلون تطاولهم على النادي. من جانبه، أكد رئيس نادي الرائد عبداللطيف الخضير في حديث له أن سبب إلغاء عقد المدرب عمراني يعود لسوء إعداد الفريق في معسكر تركيا، وتفشي الإصابات بشكل ملحوظ، مرجعا ذلك لزيادة الأحمال على اللاعبين، مشيرا إلى أنهم اكتشفوا ذلك أثناء سير المعسكر، وكانت لديهم النية بإلغاء عقده بعد المعسكر مباشرة، لكنهم فضلوا منحه فرصة عله يصحح أخطاءه، لكنه للأسف لم يفعل وتمت إقالته. موضحا أن عمراني لم يوفق بالطاقم المساعد له. وقال: من باب العدل والإنصاف، لا يمكن أن نحكم على قدرات المدرب من خلال 3 مواجهات، لكن النقاط السلبية التي سجلت عليه وعدم قدرته على معالجتها عجلت برحيله.