طلب مدع عام تركي فرض عقوبة سجن تراوح مدتها بين 4 و 10 سنوات على امرأتين اتهمتا بـ «تشجيع» رجل على الانتحار كان متردداً في القيام بفعلته على أحد جسور البوسفور. وشلت حركة السير الثلثاء على الجسر بسبب رجل أوقف سيارته ليرمي نفسه في النهر، فضاقت السيدتان ذرعاً به إذ أنه كان يعيق حركة السيارات وهو يهدد بالانتحار، فقالتا له: «نحن جميعنا عالقون هنا منذ ساعات بسببك، اقفز!». فقفز إيرول سيتين من علو 64 متراً. وهرع المنقذون لانتشاله من مياه البوسفور، لكنه كان فارق الحياة. وعلى الفور، أوقفت الشرطة في إسطنبول السيدتين متهمة إياهما بالتسبب بانتحار الرجل البالغ 45 سنة. ووفق الشرطة، فإن الرجل كاد يتراجع عن قرار الانتحار بفضل جهود الفريق الخاص الذي كان يتفاوض معه. وأطلق سراح المرأتين بعد تمضية ليلة في السجن على ذمة التحقيق مع إبقائهما تحت المراقبة القضائية. وطلب المدعي العام أن تفرض عليهما عقوبة سجن بين 4 و 10 سنوات بجرم «التحريض على الانتحار». ومن المرتقب تحديد موعد محاكمتهما في وقت قريب.