×
محافظة المنطقة الشرقية

الفتح يواصل تحضيراته والبياوي يركز على الجوانب الدفاعية والهجومية

صورة الخبر

ترجمة: حسونة الطيب في الوقت الذي بدأ يفتر فيه حماس قطاع الإلكترونيات في الهند، تخطط مؤسسات التقنية الناشئة في البلاد والباحثة عن جني الأرباح، للاستثمار في السوق الصينية التي تعيش حالة أفضل من الانتعاش. ويجمع الرأي العام الصيني على تشكيل الهند لمحرك النمو المقبل لسوق الإنترنت العالمية بأكملها، نظراً لما تزخر به من عدد ضخم من السكان والنمو الاقتصادي القوي وتصاعد مشاركة الناس في الإنترنت. وللاستفادة من هذه الفرصة، تخطط شركة شيتا موبايل الصينية، لجملة من الاستثمارات، وهو النشاط الذي استهلته في نوفمبر الماضي من خلال جولة لطرح جهاز اللياقة البدنية جي أو كيو القابل للارتداء. كما تنوي الشركة إبرام 20 صفقة أخرى على مدى العامين المقبلين، كجزء من الجهود التي تبذلها للانضمام للشركات المحلية التي تسعى لتوسيع دائرة نشاطاتها في الهند. وربما لم تكن مثل هذه التصريحات ذات أهمية كبيرة في الهند في معظم شهور السنة الماضية، عندما حقق قطاع التقنية طفرة كبيرة وتدفقت عليه رؤوس الأموال الأجنبية، سواء من سيلكون فالي أو من مستثمري التقنية مثل سوفت بنك، الشركة اليابانية المستثمرة في قطاع الاتصالات. وفي ظل توجه عالمي لإعادة تقييم شركات التقنية الناشئة وتراجع كبير في معدل الصفقات الهندية خلال الربع الأخير من السنة الماضية، أصبح العثور على تمويلات جديدة مهمة غاية في الصعوبة في العام الحالي. وبينما بدأت الشركات الأجنبية في الانسحاب من السوق الهندية، يتطلع رواد الأعمال الهنود لوفود الشركات الصينية. ويقول فاني كولا، المدير الإداري لشركة كالاري كابيتال التي تركز على المشاريع الاستثمارية في الهند:«يوجد عدد غير قليل من شركات التقنية الصينية الكبيرة التي تقدر ميزانياتها بمليارات الدولارات التي تتجه معظمها للاستثمار في الهند». ... المزيد