×
محافظة المنطقة الشرقية

وفاة سوريَّين بأزمة قلبية فور وصولهما إلى الجزر اليونانية من تركيا

صورة الخبر

قال برنامج الأغذية العالمي اليوم إن بعض السوريين في داريا ودير الزورالمحاصرتين يضطرون لأكل العشب بسبب انقطاع الإمدادات الغذائية، وجاء تصريح البرنامج التابع للأمم المتحدة بعد يوم من اتهام مستشار المبعوث الدولي إلى سوريا للشؤون الإنسانية النظام السوري بعرقلة وصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة. وأضاف برنامج الأغذية العالمي في تقرير له أن المحاصرين في داريا القريبة من العاصمة السورية دمشق وفي دير الزور يظلون لأيام من دون طعام، ويرسلون أبناءهم للتسول وأكل العشب والنباتات البرية. وتخضعداريا لحصار الجيش السوري النظامي، في حين يحاصر تنظيم الدولة الإسلاميةدير الزورالتي تبعدأكثر منأربعمئة كلم شرق دمشق. رفض النظام وترفض الحكومة السورية لحد الآن السماح بدخول معونات إغاثية إلى ست مناطق محاصرة وضمنها دارياعلى الرغم من استمرار سريان وقف لإطلاق النار بين الأطراف المتحاربة في سوريا منذ نحو ثلاثة أسابيع. وسبق للأمم المتحدة أن ألقت الشهر الماضي أولى المساعدات الإنسانية من الجو على دير الزور، وبلغ وزن شحنة المساعدات 21 طنا تولى تأمينها برنامج الأغذية العالمي. 4759994757001 7055adee-9732-41f9-8169-915cc9b14454 0add7f1d-c02b-448b-880a-22653cab176d video ويقول برنامج الأغذية إن الأسر في داريا ودير الزور لا تستطيع تناول سوى وجبة واحدة يوميا ويتم إعطاء الأولوية في ذلك للأطفال. ووفق استطلاع أنجزه البرنامجبشأن أوضاع سوق الأغذية في سوريا لشهر فبراير/شباط الماضي، فإن سعر الخبز في داريا بلغمستويات مرتفعة للغاية تفوق بثلاثين مرة السعر المتداول في دمشق التي لا تبعد عن البلدة سوى بضعة كيلومترات، كما يزيد سعر الأرز في داريا 17 مرة عليهفي العاصمة. إيغلاند يتهم وكان يان إيغلاند مستشار المبعوث الدولي الخاص لسوريا للشؤون الإنسانية اتهم أمس النظام بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، في حين حذرت منظمات إغاثة من وقوع كارثة إنسانية بمحافظة حمص. وقال إيغلاند إن الدول الداعمة لمسار مفاوضات السلام السورية أمهلت دمشق سبعة أيام للرد على طلب الأمم المتحدة السماح بإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة. ووفق المسؤول الأممي، فإن قوافل مساعدات في طريقها إلى أربع بلدات، لكن الحكومة لا تزال ترفض توصيل المساعدات لست بلدات محاصرة وتعرقل تقديم الرعاية الصحية للمحتاجين، مما حال دون الوصول إلى أكثر من 260 ألف شخص. وذكر مستشار المبعوث الدولي إلى سوريا أن أكثر المناطق المتضررة هي مدينة دوما شرق دمشق، مبينا أن الأمم المتحدة لم تتمكن من إرسال الفرق الطبية إلى مدينتي حلب وحمص، وأضاف أن الناس لا يموتون بسبب نقص المواد الطبيةبل لأن المرضى لا يستطيعون الخروج من مناطقهم، كما لا يستطيع الأطباء دخولتلك المناطق.