×
محافظة المنطقة الشرقية

الميليشيات تنتهك اتفاق التهدئة

صورة الخبر

عندما فاز الهلال بكأس الملك في الموسم الماضي على حساب النصر في جوهرة جدة بالهدف التاريخي من مدافعه محمد جحفلي في الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي، والذي مدد المواجهة الى الإضافي والترجيح..أخذت الجحفلة مثلا على لسان كل الجماهير بكافة ميولها على أي هدف يسجل في الدقيقة الأخيرة وطقطق فيها الهلاليون كثيرا على الجماهير النصراوية.. والآن تدور الأيام وأصبح الفريق الهلالي يشرب من نفس مرارة كأس الجحفلة، والجميع يذكر خروج الهلال من أربعة آسيا على يد الأهلي الإماراتي في دبي بهدف الثانية الأخيرة وهو الهدف الذي حرم الهلال من بلوغ النهائي الآسيوي الكبير .. ويوم أمس الاول فرط الهلال في كل فرص التسجيل السهلة والسانحة على مدار الشوطين رغم تقدمه بهدف الميدا العالمي ودفع الهلاليون ثمن التهاون والاستهتار وفقدوا 3 نقاط هامة كانت في متناول أيديهم الى أن أدرك فريق الجزيرة الإماراتي التعادل في الدقيقة 92 بضربة رأسية يتحملها المدافعون والحارس شراحيلي .. وبصراحة لم يكن الجزيرة بذلك الند للفريق الهلالي الذي يحتل وصافة الدوري السعودي بعد الأهلي، ولكن الهلال لا يزال يعاني من مشاكل في خطوطه الخلفية رغم أنه قدم واحدة من أقوى مبارياته .. حتى مدرب الهلال دونيس قال باستغراب: كيف يسجل فينا هدفا سهلا مثل هذا ونحن نملك مدافعين طوال القامة؟ وهذه حقيقة، ولكن على دونيس أن يتعلم من الدروس ويلعب بتوازن وألا تكون طريقته الهجومية على حساب الدفاع.. كنت ولازلت أكرر عبارة خبراء الكره في مقولتهم بأن التنظيم الدفاعي سر الفوز والانتصارات .. ولكن هذا لا يمنع من الإشادة بنجم الوسط الهلالي الموهبة عبدالله عطيف .. حتى الاتحاد خسر أمام الوحدة دوريا، وأمس الأول آسيويا أمام النصر الإماراتي لغياب التنظيم الدفاعي، ورحم الله أيام المدافع العملاق أحمد جميل، ومحمد الخليوي ـــ رحمه الله ـــ واسكنه الجنة، والمحاور العملاق خميس العويران وكريري، والنجم الذى لا يعوض محمد نور .. عموما هي دروس مستفادة، لكن الهلال ليس لديه أي عذر، قياسا بخبرة لاعبي الاتحاد .. صبر جميل والله المستعان.