×
محافظة القصيم

بحضور رئيس المركز الربيعان ختام ناجح لمنافسات بطولة التنمية الرمضانية بالشيحية

صورة الخبر

قال مكتب الرئيس التونسي والتلفزيون الرسمي إن ثمانية جنود قتلوا بأيدي مسلحين في أحد أكبر الهجمات في ما يبدو على قوات الأمن في البلاد منذ عقود. ووقع الهجوم قرب الحدود الجزائرية في وقت تتزايد فيه حدة الاضطرابات السياسية في تونس التي تشهد احتجاجات كبيرة على الحكومة التي يقودها الإسلاميون. واكتفى مكتب الرئيس بالقول بان الجنود الثمانية قتلوا في منطقة جبل شعانبي النائية حيث تلاحق قوات الأمن متشددين إسلاميين منذ كانون الأول/ ديسمبر. ولم يحدد المكتب اي مشتبه بهم لكن التلفزيون التونسي وصف الحادث بانه هجوم ارهابي. وقال التلفزيون إن رئيس البلاد المنصف المرزوقي أعلن الحداد ثلاثة ايام على مقتل الجنود الثمانية. وقطع التلفزيون برامجه الدورية وبث تلاوات للقرآن الكريم وأغان وطنية وأعلن أن المرزوقي سيلقي كلمة أمام الشعب قريبا. وقال ساكن من منطقة جبل شعانبي يدعى حاتم الصالحي ان الحادث نفذه متشددون اسلاميون كما يبدو. وأضاف ان الجنود "قتلوا بالرصاص واصيب ثلاثة اخرون في كمين. يبدو ان متطرفين اسلاميين هم الذين نفذوه". ويتهم المعارضون الحكومة بالتساهل ازاءالجماعات الإسلامية المتشددة مشيرين إلى ارتفاع حوادث العنف. وفي الاسبوع الماضي اغتال مسلحون يشتبه في انهم من السلفيين المتشددين سياسيا يساريا في ثاني حادثة اغتيال لزعيم معارض خلال ستة اشهر. وانفجرت سيارة ملغومة يوم الجمعة الماضي في تونس من دون وقوع اصابات. وكان هذا اول تفجير معروف لسيارة ملغومة في البلاد.