تطرق مُدرب أتلتيكو مدريد «دييجو سيميوني» لمجموعة من أفكاره التدريبية التي يحرص على التمسك بها، كما شدد على أهمية الفريق حتى عند تواجد لاعبين كبار مثل ليونيل ميسي وقارن بين برشلونة في عهد جوزيب جوارديولا وفي عهد لويس إنريكي مؤكدًا أن النادي الكتلوني تطور في عهد هذا الأخير. المُدرب الأرجنتيني قال في تصريحات لصحيفة «لا ناثيون» الإسبانية «أملك فكرة واضحة وأحاول أن أجعلها أقوى مع مرور الوقت، وتلك الفكرة هي الفوز. لا يُهمني إن كانت أفكاري تُعجب الآخرين أو لا، لكني أعمل على تطبيقها. الشرط الذي لا يُمكن التنازل عنه بالنسبة للاعبين؟ حب كرة القدم. الأمر لا يتعلق فقط بلعب كرة القدم بشكل جيد، بل بحب ما تقوم به...إن لم تكن تحب كرة القدم فلن تُضحي من أجلها» ثم أضاف في سياق آخر «لا يوجد شخص أهم من الفريق، وهذه فكرة لا تُناقش بالنسبة لي. ليونيل ميسي نفسه ليس أهم من فريقه، ولكم أن تروا كيف أصبح أفضل عندما تمكن سواريز ونيمار من التحسن وتقديم أداءٍ بالشكل الذي نراه الآن. ما يحصل مع ميسي يدعونا للإصرار على أن النجوم الكبار أنفسهم يحتاجون لفريقهم» وعن برشلونة لويس إنريكي «جوارديولا هو من بنى برشلونة البطل، فقد تمكن من تكوين الفريق بالأفكار التي يملكها، لكن لويس إنريكي تمكن من الحفاظ على روح الفوز مع تطوير الفريق وتحسين مجموعة من الجوانب. البرسا الآن قادر على اللعب على المُرتدات، ويستغل الكرات الثابتة هجوميًا ودفاعيًا. إنه فريق أكثر كمالًا من السابق، وهو في الطريق لتخطي فريقه جوارديولا»