×
محافظة المدينة المنورة

“التجارة” تتصدى لـ 6000 سلعة فاسدة قبل ترويجها على المعتمرين

صورة الخبر

بيروت ا ف ب تشهد مناطق في حي الخالدية في مدينة حمص وسط سوريا اشتباكات هي الأعنف منذ بدء القوات النظامية مدعومة بحزب الله اللبناني حملة لاستعادة معاقل المعارضة في المدينة قبل شهر، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. يأتي ذلك غداة سيطرة قوات نظام الرئيس بشار الأسد، والحزب الشيعي الحليف له على معظم الحي الواقع في شمال ثالث كبرى مدن سوريا. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن تدور اشتباكات هي الأعنف في حي الخالدية منذ بدء الحملة العسكرية على الأحياء المحاصرة، بين القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني من جهة، والكتائب المقاتلة من جهة أخرى. وأوضح أن الاشتباكات تتركز في شمال الحي وبعض الأجزاء الشرقية منه، وتتزامن مع قصف عنيف براجمات الصواريخ من القوات النظامية التي تضغط بقوة كبيرة في محاولة للسيطرة على الخالدية. وكانت القوات النظامية سيطرت الأحد على معظم هذا الحي المحوري الذي تعرض لدمار هائل، وذلك بعد شهر من بدئها حملة لاستعادة المعاقل المحاصرة لمقاتلي المعارضة في مدينة حمص. ويسعى النظام من خلال السيطرة على الخالدية إلى عزل الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة لا سيما في حمص القديمة، وأحكام الطوق عليها تمهيدًا لاستعادة كامل المدينة. واليوم، قال المرصد إنّ الطيران الحربي السوري نفذ غارتين على حي باب هود الواقع إلى الجنوب من الخالدية. ويأتي التقدم في الخالدية بعد نحو شهرين من سيطرة النظام وحزب الله على منطقة القصير الاستراتيجية في ريف حمص، التي بقيت تحت سيطرة المعارضين لأكثر من عام.