سيطر التعادل الإيجابي بهدف لمثله على ديربي الاتحاد والأهلي الذي خرج بصورة متوسطة من حيث الأداء الفني، وجاء هدفا المباراة في الخمس دقائق الأخيرة، عندما تقدم فهد المولد للاتحاد وتعادل سلمان المؤشر للأهلي وهي النتيجة التي يمكن اعتبارها عادلة قياسا على التكافؤ الملموس في المواجهة. وبهذا التعادل يرفع الأهلي رصيده إلى 60 نقطة في المركز الثاني بينما أصبح رصيد الاتحاد 52 نقطة احتل بها المركز الرابع. ودخل بيتوركا بمفاجأة وذلك عندما استعان بقصي الخيبري بجوار باجندوح في الارتكاز في غياب سان مارتن للإصابة، أما جروس فلم يغير من رسمه التكتيكي المعتاد. ظهر الشوط الأول متوسط الأداء من الفريقين مع أفضلية طفيفة للأهلي في القدرة على الاقتراب من مناطق الاتحاد دون القدرة على صناعة فرص حقيقية بسبب الأداء الجيد لخط الظهر الاتحادي وثنائي الارتكاز فلجأ لاعبو الأهلي للتسديد من خارج منطقة الجزاء، كان لدى لاعبي الاتحاد صعوبة في الخروج بالكرة من منطقتهم إلى ملعب الأهلي بسبب الكثافة العددية الأهلاوية في ملعب الاتحاد، إضافة إلى عدم التوفيق الذي لازم ماركينهو في كثير من الكرات التي وصلته، مما أبعد مختار فلاتة كثيرا عن منطقة الجزاء. وبنفس الحماس بدأ الأهلي الشوط الثاني ووضع المؤشر كرة خطرة جدا أمام اوزفالدو لم يتمكن من اللحاق بها ويرد الاتحاد بهجمة مرتدة لم يحسن مختار التعامل معها، ويضطر «جروس» لسحب السومة الغائب عن جو المباراة تماما ويدفع بمهند عسيري، قابل ذلك «بيتوركا» بتبديل مختار فلاتة وإشراك الغامدي لمحاولة تعزيز العمل الهجومي، وكان لدى الفريقين مشكلة في وسط الملعب وخاصة على مستوى بناء الهجمة، فدفع المدربان في نفس التوقيت تقريبا بمحمد نور وبرونو سيزار وهو ما انعكس إيجابيا على كلا الفريقين، فتقدم لاعبو الاتحاد ونجح فهد المولد بافتتاح التسجيل بكرة سددها قوية من خارج منطقة الجزاء في أقصى الزاوية اليسرى للمعيوف، كاد بعدها مهند عسيري أن يدرك التعادل عندما تطاول لكرة مرت بجوار المرمى، بعدها نجح أوزفالدو في اختراق الجبهة اليسرى للاتحاد وتمرير الكرة أرضية قابلها المؤشر مدركاً التعادل لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي العادل بين الفريقين بهدف لمثله. وفي بقية المباريات أكد فريق الهلال أحقيته بالمركز الثالث عقب فوزه على هجر بنتيجة 5-1. في حين تعادل التعاون مع ضيفه الخليج 4-4، وفاز الفتح على العروبة 1-0، والشعلة على الفيصلي 2-1.