×
محافظة المنطقة الشرقية

“المستهلك” للمطاعم العالمية: كفاكم تغذية بـ”لحوم” المضادات الحيوية

صورة الخبر

أبرزت دراسة يابانية دور الرياضة في السيطرة على الوزن المفرط لدى المسنين، حيث تبين وجود نشاط غير عادي لأحد نوعي الدهون في الجسم خلال مراحل الشيخوخة، وهو النوع الأبيض الذي يضر بالجسم، بينما يتراجع أداء الدهون الداكنة المسؤولة عن توفير الطاقة اللازمة لحركة الجسم التي تعتبر نافعة للجسم؛ لأنها تدعم عمليات هضم وتوزيع الغذاء الذي يتناوله الإنسان. وقالت الدراسة إن التوازن بين نوعي الدهون يؤدي إلى اعتدال اكتساب الوزن خلال أواسط العمر، ولكن يؤدي الخلل فيما بينهما إلى مخاطر الإصابة بالسمنة؛ لأن ارتفاع معدلات الدهون البيضاء يعيق الاستجابة الطبيعية لعملية الأيض كما يعزز تراكم الدهون في منطقة البطن والذراعين والأرداف مما يترتب عليه ارتفـــاع نسبة الإصابة بأمراض الدم والسكري والجلطات الدماغية والقلبية، بالإضافة إلى مخاطر السرطان، وأكدت أن مـــمارسة الرياضة والحرص على تناول الفيتامينات الطبيعية وتجنب الدهون والمواد النشوية والسكريات له أثر إيجـــابي واضح في إعادة التوازن إلى المنظومة الدهنية الطبيعية في الجسم علاوة علـــــى أن المــــــواد الســــكرية التي لا يحتاجها الجسم ولا يقوم بحرقها من خلال الأنشطة الحركية تتحول تلقائيا إلى نوع من الدهون يتراكم على الأجهزة الحساسة في الجسم مثل الكبد مما يعيق عملها. وأشارت الدراسة إلى أن محافظة المسنين على الكميات والأنواع الغذائية التي يتناولها كل منهم لا يعني بقاء مؤشر الوزن ثابتاً، لأن التغيرات الهرمونية والفسيولوجية المصاحبة للتقدم في السن تؤدي إلى اختلاف تعامل الجسم مع الكتل الدهنية وبالتالي ارتفاع نسبة تراكمها وظهور الشحوم خلال مراحل متقدمة من العمر.