قبل عامين أجريت لأختي عملية جراحية إزالة ورم في مجمع السلمانية الطبي على يد احدى الطبيبات، وبعد اسبوع من اجراء العملية التهب الجرح وانفتح قليلا فاجريت لها عملية اخرى بعد شهر من العملية الاولى. وتم اخضاع اختي لجلسات العلاج الكيماوي وكانت تاخذ الجرعات اللازمة لحالتها الصحية بانتظام رغم الالم الجسدي والتعب النفسي الذي ألم بها جراء العمليات المتتالية حتى أكملت كورس العلاج بنجاح. ولكن بعد تزايد الالم في منطقة اجراء العملية الاولى اضطرت الى مراجعة الطبيبة التي اجرت لها العملية وبعد مواعيد طويلة وصبر كبير اجرت لها اشعة مقطعية واكدت عدم وجود سبب عضوي، وارجعت سبب الالم الى مضاعفات العملية الطبيعية وانها ستزول مع مرور الوقت رغم وجود الانتفاخ وشعور اختي بالالم في المنطقة نفسها. ومع استحالة صبر اختي على الآلام الفضيعة التي ألمت بها لجأت لعمل اشعة في احدى العيادات الخاصة وتبين وجود قطعة هوز وشاش في مكان العملية! كانت قد نستها الطبيبة وقت اجراء العملية.. ولكنها لم تقر بالخطأ الذي ارتكبته رغم اجرائها للاشعة.. هل يعقل ان الاشعة لم تبين لها ذلك مع ان الامر واضح وضوح الشمس، او انها تريد اخفاء الامر؟ لقد قامت اختي بكتابة رسالة الى وكيل وزارة الصحة منذ اشهر شارحة ما حدث ولكن لم يتم التجاوب مع رسالتها اطلاقا ولم تتلق حتى اتصالا لطلب لقاء معها وشرح معاناتها للتوصل الى حل واجراء العملية لها.. ألهذه الدرجة وصل الاستهتار بأرواح الناس؟ أناشد سمو رئيس الوزراء الموقر ان يوجه المعنيين بوزارة الصحة لفتح تحقيق حول قضية اختي لمعرفة ملابساتها والمتسبب في معاناتها، كما نطالب بتعويض عن الضرر الجسدي والنفسي الذي لحق بأختي مع الاسراع في اجراء العملية لازالة آثار الخطأ الطبي، مع العلم انني قابلت لجنة الشكاوى منذ ايام ووعدت ان يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة حيال الموضوع. البيانات لدى المحررة