أكملت قيادة قطاع حرس الحدود بالخفجي استعدادها لاستقبال زوار المنطقة خلال فترة إجازة الربيع، مشيرة إلى وضع كافة إمكانياتها وآلياتها في خدمة مرتادي الشواطىء والمتنزهين. وقال الناطق الإعلامي باسم قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية النقيب عمر بن محمد الأكلبي: "تم اتخاذ كافة الإحتياطات ووضع الخطط الميدانية التي تكفل توفير الأمن والسلامة لرواد البحر". وأضاف: "عملنا على تكثيف التواجد الميداني لفرق البحث والإنقاذ والدوريات الساحلية والدوريات البحرية على إمتداد الشريط الساحلي و في مواقع التنزه التي يتضاعف فيها أعداد المتنزهين بالقرب البحر والمنتجعات البحرية إضافة إلى الحملات التوعوية المستمرة في مواقع السباحة وكذلك تأمين متطلبات الأمن والسلامة". وحذر النقيب "الأكلبي" من سباحة النساء في أماكن بعيدة وخطرة لدواعي الخصوصية وعدم المبالاة في اتباع الانظمة ووسائل السلامة. وأردف: "نحذر من تهور الشباب في كثير من المواقع الساحلية بالمجازفة بالسباحة الممتدة لأطراف بعيدة عن الشاطئ، مع العلم بأن هناك غواصين لمراقبة ورصد حالات الغرق عن كثب". وتابع: "يجب عدم السباحة ليلاً في الأماكن غير المخصصة للسباحة ، خاصة البعيدة عن المدن والتجمعات السكنية والتي تزيد من الامر سوءاً ، ونشدد على ضرورة الانتباه الدائم للأطفال أثناء التنزه وخاصة على الشاطئ وعدم إهمالهم وتركهم بمفردهم وعدم السماح لهم بالسباحة بالأطواق المطاطية". وقال: "دور حرس الحدود ومهامه لا تقتصر على عمليات البحث والإنقاذ فقط وإنما هناك أعمال إنسانية يؤديها منسوبو حرس الحدود في مواقع عملهم عندما تستدعي الحاجة مثل تقديم الإسعافات الأولية وإعادة الأطفال التائهين". وأضاف: "لن نتهاون في تطبيق نظام امن الحدود ولائحة الأمن والسلامة بحق كل من يخالف التعليمات الخاصة بالسباحة في المواقع المحظورة والممنوعة".
