شنت طائرات روسية وسورية غارات على مواقع لتنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية في مدينة تدمر، متسببة بمقتل عشرين عنصراً من مقاتلي التنظيم، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وترددت أنباء عن نية النظام السوري وحلفائه استردادَ المدنية ذات الأهمية الأثرية البالغة. حيث تستثنى المناطق الخاضعة للتنظيم المتشدد من الهدنة المطبقة منذ أسبوعين في سوريا. الوضع الراهن في سوريا يثير قلق بلدان الجوار، من ضمنها إسرائيل. خلال المنتدى العالمي للأمن العالمي، قالت تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة : إنها ليست حرباً دينية بين العالم الإسلامي والآخرين، إنها حرب بين هذه المجموعات الدينية المتطرفة التي تفسر الدين على هواها. لذا أعتقد أن على المعتدلين الذين يعتقدون بأن الإسلام مختلف، أن يحاربوا إلى جانب بعضهم البعض. بدأنا نلاحظ بداية هذا الاتجاه، لكن مازال الأمر يحتاج أن يكون أوسع وأقوى. تنظيم داعش يحارب المعارضة السورية المسلحة التي توصف بالمعتدلة في عدد من المحافظات. مواقع تابعة للمعارضة نقلت الخميس تحريرَ بلدة قرة كوبري شمال حلب من قبضة التنظيم على أيدي كتيبة تابعة للمعارضة المسلحة. كتيبة أحفاد صلاح الدين تبنت في شريط مصور سيطرتها على قرة كوبري بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي التنظيم.