×
محافظة حائل

«هيئة السياحة» تتوعَّد المتلاعبين بأسعار دور الإيواء في حائل

صورة الخبر

كشف عبد الرحمن حجري قائد المقاومة والحراك التهامي في محافظة الحديدة عن ترتيبات ضخمة تستعد لها قوات الشرعية اليمنية بمساندة قوات التحالف العربي، لتحرير إقليم تهامة انطلاقًا من الساحل الغربي الممتد من ميدي شمالاً إلى المخاء جنوبًا، مؤكدًا أن الترتيبات تشير إلى أن معركة تحرير الساحل الغربي والحديدة ستكون «خاطفة» وسريعة وفيها كثير من المفاجآت. وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن تحرير تهامة يعد هدفًا استراتيجيًا للانطلاق نحو تحرير المحافظات الشمالية كاملة. وقال حجري: «الحديدة تشكل منطقة الإمداد والتموين للميليشيات، وقطع تلك الإمدادات وإنهاء عمليات التموين الذي تمثله تهامة باعتبارها إقليمًا زراعيًا أيضًا، وإغلاق باب التموين ووقف تهريب السلاح إليهم من شأنه أن يجبرهم على الخضوع لقرارات مجلس الأمن الدولية وتسليم المدن التي عبثوا فيها فسادًا وقتلاً». ولفت حجري إلى أن توجيهات صدرت أخيرًا من المخلوع علي صالح وزعيم الانقلابيين عبد الملك الحوثي لأتباعهما بالتوجه إلى إقليم تهامة والساحل الغربي ونقل المعركة إلى تلك المناطق بعيدًا عن صنعاء، مشيرًا إلى أنهم شنوا عمليات اختطاف بحق المناهضين لهم. وتابع: «نرصد تحركاتهم، ولدينا معلومات دقيقة، ونعلم ما يدار وما هي ترتيباتهم، في إطار استعدادنا وترتيباتنا مع التحالف والشرعية اليمنية للانقضاض عليهم من الداخل والخارج، وهم يعلمون أنها معركة خاسرة، وأنهم يعيشون أيامهم الأخيرة، وقادم الأيام سيثبت ذلك». وتطرق إلى أن الميليشيات الانقلابية لا تريد تكرار ما حدث في عدن وتعز، لذا تعمل على نقل المعارك إلى خارج معاقلهم. وأكد قائد المقاومة التهامية أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تحرير إقليم تهامة واليمن ممن وصفهم بـ«السرطان الخبيث»، في إشارة إلى الانقلابيين الحوثيين، وقال: «كل معركة لها ظروفها وأسرارها التي لا يجب الإفصاح عنها»، لكنه أشار إلى «استعدادات كبيرة في إقليم تهامة والأيام القادمة ستشهد مباغتات ومفاجآت كبيرة ضد الانقلابيين». وشهد الساحل الغربي لليمن عمليات عسكرية ضد ميليشيات الانقلاب، أبرزها قطع خطوط الإمدادات من جزيرة ميدي التي كانت بمثابة شريان لتهريب للأسلحة القادمة من إيران، كما طالبت قوات التحالف العربي المؤيدة للشرعية في اليمن، السفن والناقلات الراسية في غاطس بميناء الحديدة، غرب اليمن، بسرعة مغادرة الميناء فورًا، لفتح المجال للسفن المنتظرة دخول الميناء، خصوصًا التي تحمل المساعدات. كما أجرت قوات التحالف مناورة بحرية، بحسب مصادر يمنية، وذكرت المصادر أن هذه التحركات في سياق دعم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من محافظة الحديدة، بعد استكمال تحرير حرض وميدي.