×
محافظة جازان

صحة جازان ومدني الدرب ينفذان فرضية حريق بمستشفى بيش

صورة الخبر

أعلنت «مجموعة اتصالات» الإماراتية عن تحقيق أرباح صافية بلغت 8.3 مليار درهم (2.2 مليار دولار)، وذلك بعد خصم حق الامتياز الاتحادي، في الوقت الذي أشارت فيه إلى أن الإيرادات الموحدة بلغت 51.7 مليار درهم (14 مليار دولار). وقالت «اتصالات»، أمس (الخميس)، إن عدد المشتركين الإجمالي وصل إلى 167 مليون مشترك، واقترحت توزيع أرباح نهائية بقيمة 40 فلسًا لكل سهم للعام الماضي. وشهد العام الماضي الإعلان عن شراكة استراتيجية ترمي إلى تطوير الحلول اللازمة لتوفير خدمات الاتصال الآلي بين الأجهزة، وإنترنت الأشياء في الأسواق، كما تم إطلاق التجارب الخاصة بتطوير تكنولوجيا أحادي الناقل المتقدمة بسرعة 400 غيغابيت في الثانية. ولفتت الشركة إلى أن الإيرادات الموحدة للربع الرابع من عام 2015 وصلت إلى 12.7 مليار درهم (3.4 مليار دولار)، في حين وصلت الأرباح الصافية الموحدة بعد خصم حق الامتياز الاتحادي إلى 2.6 مليار درهم (707 مليون دولار)، نتجت عن هامش في الأرباح الصافية بنسبة 21 في المائة وبنسبة زيادة سنوية وصلت إلى 10 في المائة. وقال عيسى السويدي، رئيس مجلس إدارة «اتصالات»: «نجحنا في أن نجعل من عام 2015 عامًا آخر ناجحًا، حيث استطعنا هذا العام تعزيز مكانتنا كمشغل رائد في الأسواق الناشئة التي نعمل بها. إننا على ثقة بأن النمو في الإيرادات، والحفاظ على أداء قوي على الرغم من التحديات التي يواجها قطاع الاتصالات، إنما هي مؤشرات على أننا مستمرون في تحقيق مصلحة وفائدة مساهمينا ومستخدمينا على حد سواء». وأضاف: «وفي الوقت الذي تستعد فيه اتصالات للدخول في عقدها الخامس، فإننا ندرك تمامًا الفرص التي سيوفرها التحول الرقمي الذي بدأت معالمه في التبلور والظهور، وكنتيجة لخبرتنا واستثماراتنا في الابتكار، فإن اتصالات تمتلك اليوم جميع المؤهلات التي تمكنها من التقدم والانتقال من نجاح إلى آخر». وتقدم أحمد جلفار الرئيس التنفيذي للشركة «باستقالته لأسباب شخصية»، وقد قبل مجلس الإدارة الاستقالة، وقام بتعيين المهندس حاتم دويدار بدلاً منه. من جانبه، قال المهندس حاتم دويدار: «يمر العالم اليوم في مرحلة سريعة التطور والتقدم، إذ إنه يمكننا القول إننا نعيش ثورة رقمية يلعب فيها الهاتف المتحرك دورًا محوريًا بعد أن أصبح ضروريًا في مختلف تفاصيل حياتنا اليومية. هذه التطورات وضعت صناعة الاتصالات في قلب هذا التطور انطلاقًا من كونه الممكن لهذا المستقبل». وأضاف: «غير أن الاستفادة من هذا المستقبل تتطلب منا أن نكون اليوم في مقدمة وطليعة هذا التقدم، ولن يكون بإمكاننا اليوم إدراك الفرص التي أمامنا إلا من خلال الاستثمار في الحلول المبتكرة التي من شأنها أن توفر مصادر جديدة لإيرادات وبيئة أعمال الغد، لن يتحقق النمو في المستقبل إلا من خلال تقديم الحلول المبتكرة، التي تساعد الحكومات، وقطاع الأعمال، والأفراد على تعظيم الإمكانيات التي توفرها التكنولوجيا والتي تلبي حاجات ومتطلبات اليوم وغدًا».