انطلق امس برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، على الواجهة البحرية في الدمام مهرجان الساحل الشرقي للتراث البحري بنسخته الرابعة، حيث دشن وكيل إمارة المنطقة الدكتور خالد البتال المهرجان، بحضور عدد من المسؤولين ومديري الجهات الحكومية وأهالي وزوار المنطقة الشرقية. وانطلق الحفل بالكرنفال البحري الذي يجسد مختلف أنشطة التراث والفلكلور البحري لـ (60) مركبا شراعيا، وبمشاركة أكثر من (10) فرق للفلكلور الشعبي، ورحلات غوص وصيد اللؤلؤ لأشهر النواخذة في المنطقة الشرقية ودول الخليج، ومعرض الأسر المنتجة والمنتجات التراثية، والاكلات الشعبية المعروفة التي تتميز بها الشرقية والتي تقدمها (100) اسرة منتجة وموقع الحرفيين. وتجول الدكتور البتال على البلدة الشعبية للمهرجان وزار من خلالها موقع وكالة الأنباء السعودية، وركن ميناء الملك عبدالعزيز، وموقع الحرفيين في البلدة للحرف التي اشتهرت بها المنطقة الشرقية قديما، وأشاد بما يقدمه الحرفيون في المنطقة من تجسيد للحرف التراثية القديمة. وتابع د. البتال خلال جولته انطلاق الكرنفال البحري الذي يجسد مختلف أنشطة التراث والفلكلور البحري لـ (60) مركبا شراعيا، وبمشاركة أكثر من 10 فرق للفلكلور الشعبي، واستعرض رحلات الغوص بمشاركة اشهر النواخذة في المنطقة الشرقية ودول الخليج، ونقل حياتهم اليومية في الماضي من رحلات الغوص وصيد اللؤلؤ، بعد ذلك اطلع على نشاط الأسر المنتجة والمنتجات التراثية، والاكلات الشعبية المعروفة التي تتميز بها المنطقة الشرقية، بمشاركة (100) اسرة منتجة. بعد ذلك انطلقت فعاليات المسرح المفتوح اطلع من خلالها الدكتور البتال والحضور على العروض الفنية في المسرح البحري المفتوح بمشاركة (600) طالب من إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، والتي جسدت رحلة الغوص والنشاط البحري قديما. وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني امين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان، أن المهرجان يهدف إلى تكوين انطباع عن الحياة البحرية، وتجربة سياحية ممتعة للسائح، إضافة إلى تأصيل المقومات السياحية للمنطقة، وتحقيق مشاركة المجتمع المحلي في الأنشطة السياحية والمردود الاقتصادي من بيع المنتجات والخدمات للزوار والسياح. يذكر ان فعاليات المهرجان ستشهد هذه السنة مشاركة اكثر من (1800) من أبناء المنطقة الشرقية في الفعاليات، وتوفر الفعاليات نفسها نحو (1800) وظيفة مؤقتة لأبناء الوطن، شاركوا في بناء القرية والأعمال المسرحية، وتسويق وبيع المنتجات التراثية إضافة إلى المشاركة في التنظيم وأعمال البحر، بزيادة (300) شخص عن مهرجان العام الماضي. حرفي يقوم بصناعة السلال حرفيان يقومان بصناعة نماذج للقوارب فقرة فلكلورية بساحة العروض على الواجهة أطفال يرتدون الزي الشعبي للمنطقة مشارك يرتدي اللباس الشعبي ويقود دراجة هوائية